أمرت بتوجيه نوابغ الرياضيات إلى شعبة تقني رياضي.. وزارة التربية: «فتح مناصب لتوظيف الأساتذة في المواد العلمية والتكنولوجيا» قررت وزارة التربية الوطنية، تغيير رؤيتها من خلال إعادة معاهد التعليم التقني إلى سابق عهده، طبقا لتوجيهات الحكومة التي شددت على ضرورة التكفل بنوابغ الرياضيات، قصد تكوينهم جيدا من أجل الاعتماد عليهم مستقبلا لبناء وطن متطور، يعتمد على المواد العلمية وخاصة الرياضية، مع ضرورة توظيف الأساتذة في المواد العلمية المعنية. وحسب منشور الإطار الخاص بالدخول المدرسي القادم 2018 /2019، تحوز «النهار» على نسخة منه، أمس، وجه إلى مختلف مديريات الوطن، بهدف إعادة إحياء التعليم التقني، بعد غلق عدد هائل من المتقنات، كما أمرت الوزارة مديري التربية المسؤولين المحليين بالولايات، بضرورة التكفل بشعبتي التقني رياضي «التعليم التكنولوجي» والرياضيات، مع السهر على تطبيق النصوص السارية المفعول المتعلقة بفتح شعبة التقني رياضي والعمل على تعميمها في جميع الثانويات. وألحت الوزارة حسب المنشور نفسه، على ضرورة احترام الملامح وحصص التوجيه نحو شعبة التقني رياضي، وإعادة تعيين أساتذة في مادة التكنولوجيا غير المستعملة من الثانويات التي يتعذر فتح شعبة التقني رياضي فيها، إلى الثانويات التي يتواجد فيها التخصص. فيما أمرت وزارة التربية بفتح شعبة التقني رياضي في المؤسسات التي استفادت من مخابر، وتهيئة الورشات في الثانويات القديمة للتعليم التقني والمتاقن، لتكييفها مع النظام الجديد، علاوة على تكليف مراكز التوجيه المدرسي والمهني بتنظيم حملات مكثفة للتحسيس، قصد إعلام التلاميذ وأوليائهم على شعبة الرياضيات، وعلى الفروع الأربعة لشعبة التقني رياضي. كما شدد منشور الوزارة، على ضرورة تشجيع التلاميذ الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة للتسجيل في شعبة الرياضيات. هذا، وحرصت الوزارة على تذكير مسؤولي قطاع التربية المحليين على انطلاق الدروس من اليوم الأول لدخول التلاميذ بعرض استعمال محكم للزمن المدرسي للسنة الدراسية 2018/ 2019، حيث يجب تنفيذ كافة العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي في مؤسسات التربية والتعليم، قبل الخروج إلى عطلة نهاية السنة الدراسية، وقبل دخول التلاميذ إلى الأقسام في سبتمبر 2018. ويتوجب على مديري المؤسسات ومساعديهم توفير كافة الشروط اللازمة لاستقبال التلاميذ في التاريخ المحدد للدخول المدرسي وضمان الانطلاق الفعلي للدروس ابتداءً من اليوم الأول للدخول المدرسي، ويتم هذا التحضير بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لضمان بالضرورة فتح جميع مؤسسات التربية والتعليم والمرافق التابعة لها في التاريخ المحدد.