عاش شباب بلوزداد، اليوم، واحدة من أقتم أيام تاريخه العريق، عندما وجد نفسه مُجبرا على خسارة على “البساط” داخل دياره. وتركت إدارة الرئيس “بوحفص” الفريق مُهملا بشكل كُلي، لدرجة أنها عجزت عن تأهيل مُستقدميها الجدد، بسبب ديونها لدى لجنة المُنازعات. كما لم يُكلف “أشباه المُسيرين” الحاليين ل”السياربي” نفسهم، حتى عناء جلب “إجازات” الرديف لتفادي الفضيحة التي وقعت بملعب “20 أوت”. ويبقى اللافت للنظر هو أن الإدارة الحالية، إكتفت بتأهيل 10 لاعبين فقط من الرديف، مما يُظهر فشلها الذريع في التسيير. ويُنتظر أن يتحرك الأنصار بشكل عاجل، في الأيام القادمة، لإنقاذ “السياربي” من الوضعية الكارثية التي تتواجد فيها.