«بوڤرون» ب52 ألف دينار.. والخروف ابتداء من 28 ألف دينار تشهد أسواق المواشي الموازية والأسبوعية، قبل يومين من عيد الأضحى المبارك، عبر مختلف المدن والبلديات، تراجعا نسبيا في أسعار الأضاحي مقارنة بالسنة الماضية، حيث فاق العرض الطلب، حسب أصداء من الموالين والتجار والمواطنين. ففي ولاية المسيلة، أكّد موالون ل«النهار»، خلال الزيارة التي قادتها إلى أسواق عين الحجل وسيدي عيسى والمسيلة وعين الملح وبوسعادة، عن تراجع نسبي في سعر الأضحية مقارنة بالسنة الماضية 2017. إلا أن واقع الحال يشير إلى أن سعر الكبش تراجع بملبغ ترواح بين 6 و10 آلاف دينار، والنعجة بين ثلاثة آلاف إلى 5 آلاف والرخلة تراجعت بسعر ثلاثة آلاف دينار، وهي الأسعار التي تم الوقوف عليها. وأرجعت ذات المصادر التراجع النسبي إلى عدم التوافق بين العرض والطلب، نتيجة نقص الإقبال على السوق، في حين قال مربون إنهم غير مستعدين ماديا ومعنويا لإعادة الأضاحي إلى الزريبة، بعدما أنفق عليها مبالغ كبيرة. وبولاية الوادي، عرفت أسعار الأضاحي انخفاضا في الأسعار وصل إلى قرابة المليون سنتيم في الأضحية الواحدة، حيث سجل هذا الانخفاض بشكل كبير على مستوى السوق الأسبوعي للمواشي بعاصمة الولاية، والذي أصبح يوميا بمناسبة عيد الأضحى. وأكد الموالون أنهم تضرروا كثيرا بهذا الانخفاض الرهيب في الأسعار بسبب قلة المشترين، إضافة إلى انتشار ثقافة تربية المواشي من قبل بعض الشباب، وتخصيص بعضها لأضحية الأهل والبقية يقوم بإعادة بيعها في السوق بأسعار متدنية، كونها لا تكلفه أعباء مالية عالية وقام بتربيتها بغرض الترفيه وليس اعتمادها كمصدر رزق دائم. انخفاض في أسعار الأضحية إلى مليون سنتيم بسطيف عرفت أسعار الأضاحي على مستوى أسواق سطيف انخفاضا حرا، منذ صبيحة أمس، حيث وصلت قيمة الانخفاض في الأسعار من 6 آلاف دينار إلى مليون سنتيم. ونفس الأسعار سجلها السوق المركزي بحي الباطوار في سطيف، حيث أن الكبش أصبح سعره لا يتعدى 3 ملايين ونصف المليون، والخروف لا يتعدى مليوني ونصف المليون. حيث أرجعها العارفون بسوق المواشي الانخفاض إلى كثرة الأغنام وقوة العرض على مستوى الولاية، مقابل نقص في الطلب بعد أن اشترى الكثير أضحيتهم في الأيام الفارطة. أما بولاية تيارت، عرفت أسعار المواشي في 48 ساعة الأخيرة انخفاضا محسوسا بمختلف أسواق الولاية، ففي سوق بلدية مدرسية، عرفت مؤخرا إقبالا كبيرا للمواطنين وتفاوتت الأسعار حسب نوع الماشية، إذ وصل سعر الخروف ما بين 3 و5 ملايين والنعجة وصل سعرها ما بين مليونين و3 ملايين. وفي سوق قصر الشلالة، قال بعض المواطنين أن الأسعار مقبولة رغم الإقبال الكبير، والتي تراوحت هي الأخرى ما بين 3 و5 ملايين سنتيم، فيما وصل سعر الكبش إلى 52 ألف دينار. «بوڤرون» ب52 ألف دينار والخروف ب28 ألف دينار سجّلت أسواق المواشي ببلديات الجلفة، هذه الأيام الأخيرة، مزيدًا من الانهيار، نتيجة نقص الطلب وزيادة العرض، حيث تراوح في ذلك سعر الخروف «سنة واحدة»، ما بين 17 و28 ألف دج، أمّا ما يعرف في السوق ب«العلوش»، فقد تراوحت أسعارهما ما بين 28 و38 ألف دج، في الوقت الذي كان سعرهما السنة الماضية يتراوح مابين 38 و49 ألف دج. أما الكباش التي تتوفر على قرون فقد تراوح سعرها ما بين 46 ألف و52 ألف دج. هذا، وقد قامت «النهار» بجولة استطلاعية للوقوف على حقيقة ما يجري في بورصة هذه المواعيد التجارية، حيث تراوحت بين 28 ألف دج و60 ألف دينار هذه الأيام، بعد أن كان سعرها منذ 3 أيام، يتراوح ما بين 38 و75 ألف دج. تراجع كبير في أسعار الماشية بالبيض عرف سوق الماشية، خلال اليومين الماضيين، تراجعا كبيرا في الأسعار بمختلف بلديات البيض، وهذا بسبب العرض الكبير للماشية. من جهتهم السماسرة أرجعوا تراجع الأسعار إلى المراقبة والحراسة المشددة على الحدود ومنع التهريب الذي كان يلهب الأسعار. لتبقى أسعار الأضحية تتراوح، ما بين 35 و55 ألف دينار. موّالون «اجتاحو» العاصمة وكبّدوا السماسرة خسائر كبيرة «رانا نليكيدو».. الموّالون يحطمون أرقاما قياسية في بيع الأضاحي، عروض مغرية قدمها السماسرة .. «اشري الكبش والكورسة عليا»، نقاط البيع النظامية تكسر بورصة الأضاحي وانهيار في الأسعار عشية العيد. «رانا نليكيدو».. «البيع مكانش» و«السوق رايب» أصداء المواليين والسماسرة بأسواق المواشي ونقاط البيع المعتمدة من طرف الوزارة عشية عيد الأضحى المبارك، حيث تم تسجيل تراجع كبير في أسعار الأضاحي قدّر بحوالي مليون سنتيم للكبش، فيما تحمل السماسرة أكبر نسبة من الخسارة. وخلال الجولة الاستطلاعية التي قادت «النهار» إلى عدد من نقاط البيع بالعاصمة لمعرفة أسعار الأضاحي عشية عيد الأضحى المبارك، وقفنا على عدد من الموالين والسماسرة ينتظرون زبونا من أجل إقناعه على اقتناء أضحية بأسعار تناسب الزبون «خير الكبش لي يعجبك والسعر ساهل». وأكد أحد السماسرة في حديثه ل«النهار» أن أسعار الأضاحي انخفضت بسبب دخول عدد هائل من الأضاحي إلى الأسوق، مشيرا إلى أن هناك عاملا آخر زاد في نسبة الانخفاض، وهو فتح نقاط البيع من طرف الوزارة الوصية، والذي ساهم إلى حد كبير في انخفاض الأسعار. وأطلق عدد من السماسرة عروضا مغرية بشرق العاصمة، على غرار النقل المجاني للأضاحي، بهدف إقناع الزبون باقتناء الكبش، حيث يقوم الزبون باقتناء الأضحية ودفع ثمنها على أن يكون التكفل بعملية التوصيل على السمسار، من دون زيادة في التكاليف، عكس ما كان يتم التعامل به خلال السنوات المنصرمة. أين أكد صاحب سيارة من نوع «هاربين» متواجد عند مدخل نقطة بيع بقصر المعرض «صافاكس» ل«النهار» أن الزبائن يدفعون تكاليف تصل إلى 2 آلاف دينار نظرا إلى بعد نقاط البيع عن السكان، غير أن بعض الباعة يقدمون خدمة التوصيل «باطل». وخلال الجولة التي قادتنا إلى عدد من نقاط البيع بالجزائر العاصمة، على غرار بئر توتة والدويرة وعين الطاية وقصر المعارض، لاحظنا إقبالا كبيرا على الموالين القادمين من ولاية الجلفةوالمسيلة. أين أكد أحد الموالين أنه بالرغم من قِصر الفترة التي خصصتها المصالح الفلاحية بفتح نقاط البيع، استطاعة في ظرف قصير من تحطيم نوايا السماسرة الذين رفعوا أسعار المواشي إلى حد كبير. وأضاف أحد الموالين القادمين من ولاية الجلفة أنهم يستغلون دخولهم إلى العاصمة من أجل بيع أكبر عدد من المواشي واستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيرا إلى أنه يجب فتح نقاط البيع مبكرا خلال السنة المقبلة لكسر الأسعار ومواجهة المضاربين. وخلال حديثنا إلى عدد من الموالين في نقاط البيع لمعرفة نسبة بيع المواشي، أكدوا لنا أن الواحد منهم تتراوح نسبة مبيعاته بين 150 و400 رأس خلال أسبوع، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه النقاط يساعد كثيرا الزبائن على ضمان سلامة الأضاحي.