عاد المجاهد “الحاج طيطح” إلى ذكريات الماضي المجيد وأهم محطات حياته إبان الاستعمار الغشيم. الذي أودى بحياة مليون و نصف مليون شهيد الّذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل كرامة و سيادة الوطن. وقف الحاج طيطح أثناء حديثه ،أمام أنشودة كانوا يرددونها أيام الثورة التحريرية ملقيا إياها بنبرات تقشعر إليها الأبدان . فيما وجه المجاهد من مكرفون “النهار “، رسالة للشباب بمناسبة يوم المجاهد الّذي يصادف 20 أوت من كل سنة. إلى تحلي بالأخوة و التوحد كيد واحدة، آملا و متمنيا أن يتسم شباب هذا العصر بالوطنية و حب البلاد. داعيا الموالى عزّ وجلّ أن يحمي الجزائر من أي شر و دوام السكينة فيها.