قال إنه تعرض إلى حملة شرسة بمجرد إشرافه على المنتخب نفى الناخب الوطني السابق رابح ماجر، كل الأخبار التي سبق وأن تحدثت عن تعيينه من طرف الحكومة على رأس العارضة الفنية للخضر، وقال في حوار أجراه مع مجلة «جان أفريك»، إنه تعرض لحملة شرسة منذ تعيينه مدربا للمنتخب. وأوضح في هذا الصدد: «صحيح علاقتي مع الحكومة جيدة، لكن ذلك يتوقف عند ذلك الحد، سمعت كل ما قيل عن تعييني كمدرب للمنتخب لكن ذلك مجرد كلام، كلِّفت بتلك المهمة لأنني لعبت في المستوى العالي وسبق لي وأن كنت مدربا وناخبا وطنيا، أما تلك الإشاعات فهدفها زعزعة الاستقرار وذلك بسبب الغيرة والحقد». وأضاف: «يغارون مني لأنني رابح ماجر، كنت متاحا سواء كلاعب أو كمدرب، أعرف كرة القدم لكنهم اتهموني بأنني لا أملك شهادة تدريب، لكنني نشرتها مباشرة بعد تعييني». كما أكد ماجر أنه شعر بالظلم بعد الحملة التي تعرض لها، حيث قال: «أشعر بالظلم، فمهمتنا كانت الاستعداد جيدا لمباراة غامبيا شهر سبتمبر، أما المباريات الودية فكانت من أجل الاستعداد واختبار اللاعبين، عملت جيدا رفقة الطاقم الذي كان معي، والآن أتمنى حظا موفقا للمنتخب، كما أتمنى بلوغه نهائيات كأس إفريقيا». وفي سؤاله عن الخلافات التي كانت بينه وبين أعضاء الطاقم الفني قال: «عملنا بالتنسيق ولم يكن هناك خلاف في طريقة العمل، لكل واحد مهامه وتلك الإشاعات جزء من حملة التشهير التي كانت ضدي، ففي الجزائر أرادوا رأسي». واستطرد قائلا: «أنا من بين المدربين القلائل الذين تمت إقالتهم بعد الخسارة في مباريات ودية، أمام إيران، البرتغال والسعودية، وكلها منتخبات شاركت في نهائيات كأس العالم الأخيرة». «علاقتي مع زطشي كانت جيدة ولا أحد تدخل في خياراتي» أكد ماجر أن علاقته مع رئيس الاتحادية خير الدين زطشي كانت جيدة، حيث قال: «كنت حرا في خياراتي ولم يحاول أحد التأثير علي، كانت لدي علاقة جيدة جدا مع رئيس الاتحادية خير الدين زطشي، وقد سمحوا لي بالعمل في ظروف جيدة، لكن المشكل في الجزائر مثل أي مكان آخر يريدون النتائج الفورية، ولا يتركون الناخب الوطني يعمل في الاستمرارية». وتابع: «هناك الكثير من الضغط حول المنتخب الوطني، إذا كنت في حاجة إلى نتائج فأنت في حاجة إلى الاستقرار، لكنني لست نادما على شيء، أنا والطاقم الذي معي قمنا بالواجب لنكون في المستوى في كان 2019». واستطرد: «بمجرد تعييني شهر نوفمبر تعرضت إلى حملة من بعض الصحافيين وخلفهم يقف بعض الأشخاص الجميع في الجزائر يعرف من هم، أرادوا فورا زعزعة الاستقرار، كنت أتمنى الذهاب في مهمتي مع هذا المنتخب لكننا قررنا الانفصال بعد ثمانية أشهر والتاريخ سيحكم». وفيما إذا كان قد فكر في رمي المنشفة خلال فترة إشرافه على المنتخب قال: «حدث وأن طرحت هذا السؤال، عندما تتعرض للهجوم تفكر في الأمر لأنك لا تعرف سبب ذلك العنف، لكنني فضلت المواصلة لصالح بلدي ولم أرد ترك المجال لهؤلاء الذين انتقدوني، أنا محترف وأعلم أن الانتقاد جزء من اللعبة رغم صعوبة التعايش مع ذلك». وعن مستقبله قال: «أنا في حاجة إلى بعض الراحة لأن الأشهر الأخيرة كانت صعبة، الغضب غير المبرر كان بمثابة اختبار، الآن العودة إلى التحليل أو التدريب لا أعلم، لا بد من هضم كل ما حدث وبعدها سنرى».