أمن قسنطينة يطيح بثلاثة متورطين فيما يظل زعيم العصابة في حالة فرار نجحت مصالح الأمن بقسنطينة في الإطاحة ب 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و26 سنة، بينهم فتاة، تورطوا في حادثة احتجاز شاب وإجباره على خلع ثيابه تحت طائلة التهديد ونشر لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الحادثة ما يزال المتورط الرئيسي فيها والمدعو «عبدو المينور» محل بحث من طرف المصالح الأمنية، وكان الرأي العام المحلي وحتى الوطني قد اهتز بها منذ أشهر على وقع انتشار فيدو مروع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شابا في العشرينات من عمره. وقد مورست عليه شتى أنواع التعذيب من طرف شاب آخر يدعى «عبدو المينور»، وهو مسبوق قضائيا معروف محليا الذي انهال عليه ضربا، ولم يكتف بذلك بل أرغمه على خلع ثيابه وتصويره عاريا بحضور شابين وفتاة كانوا يصورون ما يحدث. وفور تداول الفيديو والضجة الكبيرة التي أثيرت حوله بالخصوص، وأنه أعاد للأذهان ما كان يقوم به المدعو «سنيترة» الذي توفي منذ أشهر حرقا إثر مداهمة أمنية لتوقيفه بمنزله. باشرت مصالح الأمن تحريات معمقة للإطاحة بالمتورطين في العملية إلى أن تم توقيف شاب محل أمر بالقبض وصورة قرار نهائي بالحبس من طرف مصالح الأمن الحضري الخامس عشر بوسط المدينة. وخلال التحقيق معه، تبين أنه متورط في الحادثة المذكورة. وباستكمال التحقيق تم توقيف شاب يبلغ من العمر 26 سنة، وفتاة تبلغ من العمر 22 سنة، على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، تبين أنهما شاركا في العملية. وفور الفراغ من إجراءات التحقيق تم تقديم الموقوفين الثلاثة أمام النيابة المحلية التي أمرت بوضعهم رهن الحبس عن تهم تكوين مجموعة أشرار وحجز شخص من دون إذن من السلطات المخولة قانونا والتعذيب والتقاط مقاطع فيديو في وضعية مخلة بالحياء تحت طائلة التعذيب والتهديد لغرض التشهير عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعدم التبليغ عن جناية والتستر والقذف وسب الذات الإلهية وحيازة أسلحة بيضاء لغرض ارتكاب جنايات وجنح ضد الأفراد، فيما لا يزال البحث جاريا للإطاحة بالمتهم الرئيسي المدعو «المينور».