القاتلة سردت أمام محكمة الجنايات بالجلفة تفاصيل جريمتها المروعة القاتلة «اغتصبت» الطفل «عمر» بمقبض «بالة» بعد قتله ثم حاولت توريط عشيقها أدانت محكمة الجنايات الابتدائية التابعة لمجلس قضاء ولاية الجلفة، بعد أزيد من 7 ساعات من مجريات المحاكمة، قاتلة الطفل «عمر ثامري» صاحب 7 سنوات وشريكها بحكم الإعدام، على خلفية ارتكابها جريمة قتل الضحية مع سبق الإصرار والترصد وتشويه جثة. وأدين شريكها بالمشاركة وعدم التبليغ عن الجريمة، وهذا بعد مرور أكثر من 4 سنوات و7 أشهر و11 يوما على تاريخ الواقعة التي جرت، يوم 16 فيفري من سنة 2014. انفردت «النهار» آنذاك بنشر القصة الكاملة والتفاصيل المثيرة عن كيفية وأطوار الجريمة والتحقيقات واعترافات المشتبه فيهما، أمام الأدلة الدامغة التي واجهتهما بها فصيلة الأبحاث والتحري التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالجلفة. «خنقته واغتصبته بمقبض بالة» انفردت النهار فور وقوع الجريمة الشنعاء، في فيفري 2014، بكشف تفاصيل مثيرة حولها، حيث راح ضحيتها الطفل «عمر ثامري» البالغ من 7 سنوات بمدينة فيض البطمة شرق مدينة الجلفة على يد زوجة عمه، التي كان من المفروض أن تكون في مكانة الأم الحنون. غير أن الشيطان قادها إلى اختطافه وخنقه وتمزيق دبره باستعمال مقبض مجرفة «بالة» بكل وحشية وبرودة أعصاب، وذلك بعدما شاهدها مع شخص غريب لم يكن سوى عشيقها. وحسب وقائع القضية واعترافات المتهمة، فإن الجريمة التي وقعت يوم 16 فيفري 2014، وبدأت بعدما خرج الضحية من صفه بمؤسسته الابتدائية التي تبعد عن مسكنه بأمتار قليلة، حيث اختفى في ظروف غامضة. ليتبين أنه اختطف من قبل زوجة عمه المسماة «ش.ح» البالغة من العمر 30 سنة وهي أم ل5 أطفال، حيث قامت بخنق أنفاس الطفل عمر داخل برميل ماء، ثم راحت تنكل بجثته بطريقة لا يتصورها العقل البشري. حيث استعملت القاتلة مقبض «بالة» حاد وراحت تدخله في دبره، لتضع أشلاءه فيما بعد داخل كيس بلاستيكي أبيض وربطته بإحكام، في الوقت الذي كانت عملية البحث عنه من طرف أهله متواصلة إلى غاية الساعة الثالثة من صباح اليوم الموالي.