تم نهار أمس تقديم قاتلة الطفل ثامري عمر و شريكها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مسعد بولاية الجلفة الذي بعد الاستماع إليهما أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بتهم الاختطاف والقتل مع سبق الإصرار والترصد والفعل المخل بالحياء و تشويه جثة وهذا بعد سلسلة التحقيقات المركزة التي شرع فيها 100 دركي من مختلف الرتب حيث شملت 150 شخصا منهم 17 كانوا محل اشتباه من بينهم القاتلة التي لم تكن سوى زوجة العم 30 سنة أم ل 05 أطفال عندها شاهدها عمر مع عشيقها من نفس السن فخططت للتخلص منه و من عشيقها بخطوات شيطانية تم على إثرها خطف عمر و خنقه بإغراقه داخل صهريج ماء ثم ممارسة عليه الجنس بمقبض خشبي لآلة البالة حاد كسيف قطع جسده استغرب الطبيب الشرعي للوحشية مما جعله يذرف دموعا أبكت المحققين لكن لم تبال بها القاتلة التي حاولت مراوغة المحققين طيلة 15 يوما استجوبت فيها 07 مرات متتالية حيث حاولت تلفيق التهمة لعشيقها بوضع أمام منزله بعض القرائن الدالة لكن فطنة المحققين جعلتها تعترف أمام الأدلة الجنائية و تضارب أقوالها التي تحولت من شاهدة إلى مشاركة ثم متهمة رئيسية حسب ما صرح به قائد مجموعة الدرك الوطني في ندوة صحفية عقدها بالمناسبة حيث أكد بأن المتهمة كانت في غاية من الذكاء و الحذر رغم مستواها المحدود و بيئتها المحافظة حيث وجد عناصر المحققين صعوبة كثيرة في التعامل معها غير أنها فشلت أمام مواجهتها بالأدلة المادية موجه نداء إلى الأولياء من أجل الحفاظ وحماية أطفالهم. غ.محمود