نشر شهادة من الرئيس الشاذلي بإسداء وسام جيش التحرير لوالده المجاهد.. أنيس رحماني: هكذا حاول طاقم جهاز المخابرات السابق السيطرة عليّ باختلاق قصة ابن الحركي قال الرئيس المدير العام لمجمّع “النهار“، الزميل أنيس رحماني، إنه مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في كل مسعاه، حتى عندما كان في أسوأ وضع سنة 2013، مصرحا بأن من يغيّر قناعاته وأفكاره لم تلده أمه بعد. كتب الرئيس المدير العام للمجمّع الإعلامي الرائد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي والمعتمد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا:”مليون تقرير وتقرير.. مليون مقال ومقال.. لا شيء يغيّر قناعاتي ولا شيء يغيّر من أفكاري.. سنة 1999 دعمت ترشح بوتفليقة بصفة شخصية، وسنة 2004، أيّدت بن فليس ولم يكن يستحق مني حتى السلام عليكم!.. أنا مع المجاهد بوتفليقة في كل مسعاه، حتى عندما كان في أسوأ وضع سنة 2013!.. لم تلده أمه من يغيّر قناعاتي”. من جهة أخرى، ردّ الزميل أنيس رحماني على من وصفوه ب”إبن الحركي” بالوثائق، حيث نشر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي والمعتمد في موقع “تويتر”، شهادة إسداء من رئيس الجمهورية الأسبق، الشاذلي بن جديد، وسام جيش التحرير الوطني لوالده المجاهد، مقدم بن سليمان. كما نشر شهادة اعتراف من وزارة الدفاع الوطني بتاريخ 24 سبتمبر 1969، تؤكد بأن والده المجاهد الراحل، عضو جيش التحرير الوطني خلال الثورة التحريرية. وكتب الزميل أنيس رحماني في تغريدته قائلا:”قصة أني إبن حركي فكرة الطاقم الأسبق لجهاز المخابرات، والغرض كان إخضاعي لسلطتهم وسيطرتهم الكاملة لأنهم لا يحبون الأحرار.. سأرد اليوم بوضوح، وكما يقال.. الثقة في الوثيقة.. هذه شهادة إسداء رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد وسام جيش التحرير الوطني لوالدي، رحمة الله عليه.. لا شيء تغيّر للأسف”. وتابع في تغريدة أخرى:”ظُلمت في أبي وعشت قهر الظلم وأنا أرى والدي يبكي بسبب حثالة كان يتعيّن عليهم صون شرف المجاهد.. سأكرّس حياتي للدفاع عن والدي إلى آخر ثانية.. المرتزقة الذين لا يزالون يحاولون الإساءة إلى شرفي وشرف أسرتي، عليهم أن يتأكدوا أنني سأكون لهم بالمرصاد مهما طال الزمن، هم ومن يقف وراءهم فردا فردا”. وبخصوص تعرّض الإعلامي في قناة “النهار”، الزميل اسماعيل جربال، للاعتقال من قبل فرقة من المخابرات، كتب الرئيس المدير العام لمجمّع “النهار” قائلا:”دافعت عن جهاز المخابرات منذ مطلع التسعينات، وتعرضت بسبب ذلك إلى محاولات اغتيال مؤكدة، وبحمده.. مدد الله في العمر!، سأدافع عن هذا الجهاز الاستراتيجي إلى آخر ثانية من حياتي، لكن لم ولن أرضى ثانية واحدة بأي محاولة للمساس بشرفي كصحافي، فقد دفع والدي رحمه الله الثمن غاليا وهو على قيد الحياة!”.