في أول تعليق رسمي من مديرية التربية لولاية تيزي وزو حول إضراب بعض تلميذ ثانويات الولاية بحجة المطالبة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، وتهديد البعض بمقاطعة دراسة اللغة العربية. حيث أوضحت المديرية في بيان لها أن أطرفا مجهولة تختفي وراء صفحات الفايسبوك وتتلاعب بمشاعر التلاميذ وزعزعة إستقرار قطاع التربية بالولاية. وأن الحركة انطلقت جراء منشور فايسبوكي مجهولة المصدرن وهو ما يستدعي عدم الانسياق وراءها، موضحا ذات المصدر. وأضاف مديرية لتربية لولاية تيزي وزو أن وزارة التربية تعطي أهمية لم يسق لها مثيل للغة الأمازيغية، بحيث تدرس في حاليا في 47 ولاية بعدما كانت في 37 ولاية السنة الماضية. كما تسعى وزارة التربية الوطنية إلى تعميم تدريس اللغة الأمازيغية عبر كامل التراب الوطني دون أن تعير أي اهتمام لبعض التصريحات المعزولة. ومن هذا المنطلق وجهت المديرية في بيانها نداء للتلاميذ وأوليائهم لوقف الحركات الإحتجاجية والعودة إلى مقاعد الدراسة، حتى لا تتسنى فرصة للذين يريدون أن تفقد ولاية تيزي وزو مكانتها وتربعها على عرش النتائج في الإمتحانات الدراسية الرسمية على المستوى الوطني. كما دعت المديرية أولياء التلاميذ وأعيان المنطقة انتهاج سياسة التعقل والتدخل لإطفاء نار الفتنة وتحقيق استقرار القطاع التربوي الذي يعد مستقبل أبنائنا.