دعا المنتخبون السابقون لولاية الجزائر العاصمة اليوم السبت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى الترشح لعهدة جديدة لمواصلة مسار الإصلاحات التنموية. وأعلن المنتخبون السابقون في ختام لقائهم الولائي المنظم بقاعة علي معاشي بقصر المعارض ،في إطار التحضير لتأسيس جمعية وطنية للمنتخبين السابقين عن التجند الكامل للمساهمة في دعم الجبهة الشعبية التي دعا إليها رئيس الجمهورية. وذلك تعزيزا للإصلاحات الكبرى التي قادها الرئيس في كنف السلم والمصالحة الوطنية والتي جنبت البلاد من السقوط في جحيم اللاأمن واللااستقرار. إضافى الى تمكينها من ومكنتها من فرض التنمية الشاملة قصد تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. كما ثمن المنتخبون السابقون خلال ذات اللقاء الذي شارك فيه وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة إلى جانب وزراء سابقين. المبادرة التي تم الإعلان عنها يوم 6 أكتوبر والمتضمنة تأسيس جمعية وطنية للمنتخبين السابقين الوطنيين والمحليين. والتي من شأنها خلق فضاء يلتقي فيه كل المنتخبين للانخراط في المسعى الوطني للمساهمة في الحياة الوطنية الاجتماعية والإقتصادية بغرض دعم برنامج رئيس الجمهورية. وفي كلمة له بالمناسبةأكد بدة أن الجمعية التي هي قيد التأسيس ليست فضاء منافسا لجمعيات وأحزاب سياسية أخرى وأن فكرة تأسيسها راجعة إلى الفراغ السياسي الذي تعرفه البلاد بسبب نقص نشاط الجمعيات والأحزاب. وأوضح أن هدف الجمعية هو “ضم جهود المنتخبين الذين ساهموا في تنمية البلاد من أجل مساندة برنامج رئيس الجمهورية على إعتبار أنهم شهود عيان على الإنجازات التي تحققت منذ توليه الحكم. داعيا داعيا كل الكفاءات والإطارات المنتخبة سابقا إلى الإنضمام لهذا المشروع الذي يهدف إلى خدمة الجزائر ودعم الرئيس بوتفليقة. وفي ختام اللقاء التحضري الأول الذي سيتبع بلقاءات ولائية أخرى، كرم المنتخبون السابقون رئيس الجمهورية “نظير جهوده في إرساء قيم السلم والمصالحة الوطنية ونظير الإنجازات المحققة وتم منحه هدية رمزية تسلمها نيابة عنه الوزير محجوب بدة.