دعت صالحي اليوم بقالمة إلى التصدي للشبكات الإجرامية التي تشجع الشباب الجزائريين على “الحرقة” بنشر الأوهام بحياة أفضل وراء البحار. وطالبت رئيسة حزب العدل والبيان المواطنين إلى مشاركة فعالة في الحياة السياسية. وفي كلمة ألقتها بدار الثقافة عبد الحميد الشافعي بمناسبة إشرافها على تنصيب أعضاء المكتب الولائي تحسبا لاختيار ممثلين محليين للمؤتمر القادم للحزب. رافعت صالحي من أجل العمل على النهوض بالبلاد وبالوعي الاجتماعي والسياسي للمواطنين. معتبرة أن الوقت الراهن يجعل من فكرة النضال السياسي للشعب “فرض عين. و قالت رئيسة حزب العدل و البيان بأن البلاد تواجه حاليا مخططا مبرمجا يتضمن تفريغ الساحة السياسية من النضال الحقيقي. وكذا تفريغ الجزائر من أبنائها عبر تكثيف ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر التي أودت بحياة الكثير من الشباب. وصرحت بأن المؤتمر القادم للحزب مطلع السنة المقبلة سيكون فرصة لبناء قيادة قوية مستعدة للاستحقاقات السياسية للمرحلة المقبلة يكون فيها حزبها شريكا أساسيا.