لقي، أمس الثلاثاء، جزائري حتفه، رميا بالرصاص، على يد عصابة مجهولة، بمنطقة بروكلين بأمريكا. وحسب ما أورده النائب عن الجالية، نور الدين بلمداح، في تصريح حصري، خص به النهار أون لاين، فإن الجزائري المدعو أكرم، في العشرينيات من العمر، مقيم بصفة رسمية في أمريكا بمنطقة بروكلين، ووحيد والديه. وعن حيثيات الجريمة، رجح النائب أنه تعرض للرمي بالرصاص من طرف عصابة، أرادت سرقة أمواله أو أغراضه، خاصة وأن منطقة بروكلين الأمريكية، معروفة بعصابات القتل والسرقة والمخدرات. وأضاف بهذا الصدد: “عثر على الجزائري ملقى على حافة الطريق، غارقا في دمائه، بعد إصابته بثلاث عيارات نارية على مستوى الصدر”. وتابع قائلا: “كان لحظتها لا يزال حيا، حيث تلقى الإسعافات الأولية من طرف رجال الإسعاف، إلا أنه توفي قبل وصوله للإستعجالات الطبية متأثرا بجراحه”. وقد فتحت الشرطة الأمريكية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، إن كانت محاولة سرقة، أو تصفية حسابات، أو عمل عنصري. أما فيما يخص الجانب الجزائري، فأورد بلمداح أنه حسب القانون الجزائري الذي صادق عليه البرلمان. فإن أي وفاة غير طبيعية لجزائري بالخارج، يتم بعدها مباشرة فتح تحقيق من طرف النيابة العامة الجزائرية، وإعادة تشريح الجثة فور وصولها لأرض الوطن. للإشارة، فقد توفي جزائري آخر في حادث مرور في إسبانيا، وهو ذاهب لعمله تاركا وراءه عائلة متكونة من الأم وثلاثة بنات وولد، وجزائري آخر توفي في السجن ببريطانيا في ظروف غامضة.