عرض النائب بالمجلس الشعبي الوطني بلمداح نور الدين تطورات قضية الجزائري محمد بودربالة الذي توفي بمركز احتجاز بأرشيدونا جنوب إسبانيا. وحسب بلمداح فإنه عقب تشريح الجثة أعلن القاضي أن وفاة الضحية كان نتيجة حادثة انتحار، مضيفا أن القاضي اتخذ قراره دون السماع لمطالب أربعة محامين (متطوعين وموكلين من طرف منظمات حقوق الإنسان للدفاع عن المهاجرين الجزائريين).
واستغرب النائب غياب محامي القنصلية الجزائرية في اليكانت في القضية، رغم تلقيه مبالغ مالية شهرية من حساب الدولة الجزائرية، متهما القنصل الجزائري في أليكانت بالتقصير.
وحسب بلمداح فإن إحدى المحاميات طلبت عدم ترحيل 16 جزائريا من إسبانيا إلى غاية سماع في المحكمة كشهود، بعد أن تم تقديم طعن بالنقض في قرار القاضي حفظ القضية (سيفصل فيه بعد 15 يوم).