قال إن كنيسة «سانتا كروز» موجودة منذ 1850.. محمد عيسى: «الميزانية الضعيفة للوزارة مخصصة لاستكمال مشاريع المساجد ومساكن الأئمة فقط» أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن الوزارة لن تغامر ببناء الكنائس وترميمها من ميزانية المساجد، كما استغرب الوزير من أولئك الذين يصدقون مثل هذه الأكاذيب وينشرونها بين العامة، على غرار كذبة ترميم كنيسة «سانتا كروز» الموجودة منذ سنة 1850 من ميزانية الوزارة. وقال الوزير «كذب على الناس من قال إن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنفقت مبالغ بعشرات الملايير لترميم وتشييد كنيسة سانتا كروز بوهران، كونها موجودة منذ سنة 1850». مضيفا أن الميزانية الضعيفة جدا التي تملكها الوزارة ما زالت تقسمها على الجمعيات المسجدية لتستكمل مشاريع المساجد ومساكن الأئمة فقط، لا غير، ولن تغامر ببناء الكنائس وترميمها بميزانية المساجد. وبخصوص موضوع تحويلات الأئمة التي فتحها، كشف المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية، أن آجال تسجيل الأئمة في قائمة التحويل ما بين الولايات انتهت قبل يومين ووصلت طلباتهم إلى الإدارة المركزية، أمس، إلى الإدارة المركزية، وسيتم موافاة أصحاب الطلبات فور دراسة ملفاتهم. وذكر الوزير، أنه تم تشكيل لجنة تستجيب لكل الطلبات التي تعتمد على التبادل بين الموظفين، وتدرس الملفات الأخرى حالة بحالة على حسب توفر المناصب المالية في الولاية المطلوبة، حيث تعطى الأولوية في دراسة الملفات للرتب الدنيا من قيم ومؤذن ومعلم القرآن، كما يعتبر عدد السنوات التي قضاها الموظف خارج منطقته الجغرافية مرجحا. وقرر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، توسيع قراره الخاص بتحويل الأئمة إلى مقرات إقامتهم أو الولايات القريبة منهم، ليشمل أيضا الأئمة والأعوان الذين قضوا 3 سنوات من الخدمة بعد ترسيمهم، كما تعهد بتكفل الإدارة المركزية على التنسيق بين الأئمة والأعوان من أجل التبادل فيما بينهم، مع إعادة توزيع المناصب المالية لاستيعاب الحركة التي سيستجاب لها تدريجيا في حدود المناصب الشاغرة. كما تعهد الوزير بعمل الإدارة المركزية على التنسيق بين الأئمة والأعوان من أجل التبادل فيما بينهم، مع ضمان إعادة توزيع المناصب المالية لاستيعاب هذه الحركة التي سيستجاب لها تدريجيا في حدود المناصب الشاغرة. وأكد المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية، أنه سيواصل تذليل الصعوبات أمام الأئمة والأعوان الدينيين، الذين اتصلوا به مباشرة عبر هذه صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» أو عبر البريد العادي.