اكد الأمين العام للاتحاد ااعام للعمال الجزائريين خلال المؤتمر الثاني للفدرالية الوطنية لعمال الموانئ المنعقد بميناء وهران بحضور ومشاركة وزيري الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي على النضالات البطولية التي خاضها عمال الجزائر دفاعا عن القضية الوطنية خلال حرب التحرير المجيدة. مشيدا بالتضحيات الجسام التي قدمها أبناء الاتحاد في سبيل التخلص من نير الاستعمار وتحرير الجزائر واستعادة استقلالها كي يعيش أبناؤها في كنف الحرية والكرامة، وحتى خلال العشرية السوداء لم يتخلف العمال عن تلبية نداء الواجب في سبيل النهوض بالاقتصاد الوطني والتصدي للمخاطر المحدقة بكيان الدولة الجزائرية مواصلة لمسيرة البناء التي اقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي لا يمكن باي حال من الأحوال إنكار المكاسب والانجازات الكبيرة التي تحققت منذ 1999 إلى يومنا هذا في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة رغم الظروف الصعبة التي تسلم فيها الرئيس بوتفليقة المسؤولية اين تاسست مرحلة تجديد وطني مبني على السلم والاستقرار الاجتماعي تمكنت خلاله الجزائر من استعادة عافيتها بفضل برامج اصلاحية ومشاريع تنموية ضخمة أعادت الأمل الجزائريين وخصوصا منهم العمال الذين تحققت لهم مكاسب عديدة مثل توسيع آليات الشغل، إعادة تقويم الأجور والزيارات في معاشات المتقاعدين إلى جانب مراجعة القوات الأساسية النظيف العمومي، وهي الديناميكية التنموية التي ساهم فيها الرئيس بوتفليقة واستمر في إثراء دعاءمها لاستدراك الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية. ومن هذا المنطلق فان الاتحاد العام للعمال الجزائريين يجدد وفاءه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستمرارية في نهجه من اجل تعميق المكاسب الاقتصادية والاجتماعية.