انطلقت أشغال الندوة حول آثار التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة بحضور عدد من الباحثين الوطنيين و مؤرخين من عشر بلدان ، و تخصص هذه الندوة الدولية المنظمة بمبادرة من وزارة المجاهدين و التي تدوم يومين إلى آثار التجارب النووية على صحة السكان و البيئة و القوانين المتعلقة بها. و سيتم تقديم 14 عرضا حول التجارب النووية و آثارها الوخيمة على صحة الإنسان و الطبيعة كما سيتم تنظيم ورشات تخصص لبحث المشاكل المتعلقة بهذه التجارب و كذا مسائل الساعة. و كان المشاركون في الملتقى الدولي الذي نظم من 13 إلى 14 فيفري 2007 بالجزائر حول التجارب النووية في العالم الذي تناول حالة الصحراء الجزائرية كنموذج قد دعوا الدولة الفرنسية إلى الاعتراف بمسؤوليتها في "الويلات" التي تسببت فيها التجارب النووية في الصحراء الجزائرية و منطقة بولينيزيا مطالبين بالاعتراف بأن السكان الذين تعرضوا لها ضحايا.