أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير بابس في مداخلته لدى افتتاح أشغال الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا اليوم الأربعاء في الجزائر العاصمة أن هذا اللقاء يمثل "إطارا هاما للتشاور الاقتصادي والاجتماعي بين الأفارقة و لدى تطرقه إلى اختيار الجزائر لاحتضان هذه الأشغال أوضح بابس أنه كان من المقرر أن يعقد اللقاء في غينيا "ولكن بسبب الأحداث التي شهدها هذاالبلد خلال الأشهر الأخيرة كان من الصعب جدا عقده في كوناكري و بالتالي -أضاف يقول- "صادق أعضاء اتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا على هامش مجلس إدارة الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية المنعقد بموسكو في نهاية 2009 "على الاقتراح الذي تقدمت به الجزائر لاحتضان أشغال هذا اللقاء". و خلال هذا اللقاء الذي يدوم يومين و الذي ستنقل على إثره رئاسة الاتحاد من بوركينا فاسو إلى غينيا سيقوم رؤساء المجالس الاقتصادية و الاجتماعية ل 12 بلدا إفريقيا يحضرون الأشغال بإعادة تشكيل مكتب الاتحاد و انتخاب رئيس جديد لهذه الهيئة الإفريقية. كما يتضمن جدول أعمال اللقاء عرض تقرير حول نشاط الرئيس الحالي للاتحاد و اعتماد التقرير المالي و كذا المصادقة على مشروع ميزانية الهيئة للفترة 2010-2011 و ستعكف الجمعية العامة للاتحاد أيضا على معالجة و اعتماد انضمام دول جديدة و يتعلق الأمر بكل من إفريقيا الوسطى و موريتانيا و بوروندي. و خلال ذات الاجتماع سيتم عرض و مناقشة موضوعين الأول حول "التقييم الذاتي للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا من اجل ترقية الحكم الاقتصادي و الاجتماعي الراشد بإفريقيا" و الثاني "ما هو مصير اتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا" في حين سيقدم الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل مساهمة بعنوان "رهانات تقدم و تحديات و من جهة أخرى سيتم تدشين المقر الجديد للاتحاد غدا الخميس بالجزائر العاصمة على هامش الجمعية العامة يضم اتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا كل من الجزائر وتونس والسنغال و بورندي و موريتانيا و الكونغو و البنين و غينيا و كوت ديفوار و التشاد و جمهورية إفريقيا الوسطى و مالي.