أكد اللاعب الجزائري ومدافع نادي شارل لوروا البلجيكي محمد شاقوري، أن الإصابة التي تعرض لها الثلاثاء الفارط مع ناديه على هامش لقاء فريقه أمام راسينغ جينك ليست خطيرة ولا تدعو للقلق، مشيرا في اتصال له مع ''النهار'' أنه سيعود اليوم إلى أجواء الميادين بصفة عادية، مؤكدا في نفس الوقت حضوره المواجهة المقبلة التي تنتظر رفقاءه في الدوري المحلي. وبالرغم من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها فريقه في دوري أندية الدرجة الأولى البلجيكي هذا الموسم باحتلالهم الصف الثالث عشر برصيد 23 نقطة الا أن اللاعب الجزائري أبدى تفاؤله بقدرة فريقه على تحقيق هدف البقاء ضمن حظيرة الكبار قبل جولتين من إسدال الستار عن الدوري المحلي، قائلا في هذا الصدد ''حظوظنا تبقى قائمة طالما أننا سنلعب كامل أوراقنا في الجولتين المقبلتين واللتين ستحددان هوية المغادرين إلى أندية الدرجة الثانية''. ''عقدي سينتهي في جانفي القادم وأمر مغادرتي بيد وكيل أعمالي'' وبالنظر الى أن شاقوري فضل عدم الخوض في الحديث عن مستقبله مع ناديه البلجيكي قياسا بالوضعية التي يتواجد عليها في الترتيب العام إلا أنه بدا غير مكترث بمسألة مغادرته لناديه من عدمها، حيث أوضح في هذا السياق أنه يفضل التركيز على بقية مشواره مع شارل لوروا الذي يراهن على لعب ورقة البقاء فيما تبقى من مباريات الدوري مشيرا إلى أنه لم يفكر تماما في طرح القضية على إدارة الفريق طالما أن الأمر غير مناسب، مضيفا أن عقده مازال ساري المفعول إلى غاية شهر جانفي القادم من العام الجديد، وهو ما يحول دون التفكير في وجهته من الآن خاصة وأن مستقبله، كما قال، سيكون بيد وكيل أعماله الذي يثق فيه كثيرا من هذا الجانب، حيث قال ''أؤكد لكم أنني لم أحدد وجهتي القادمة بعد طالما أن عقدي مع الفريق يمتد الى غاية شهر جانفي القادم، وهو يجعلني لا أفكر في هذا الموضوع في الوقت الراهن، عندما يصل الوقت المناسب سأستشير وكيل أعمالي الذي سيتخذ القرار النهائي في مسألة بقائي من عدمه''. ''أدرك جيدا أني في قائمة 30 لاعبا وقريب من الخضر.. لكني أنتظر دعوة سعدان'' كما كشف النجم السابق لنادي مونبولييه الفرنسي أنه ينتظر بشغف كبير دعوة الناخب الوطني رابح سعدان قصد الانضمام إلى كتيبته قبل مونديال جنوب افريقيا في الصائفة المقبلة، مشيرا أنه يطمح إلى تجسيد هذا الحلم الذي يفتخر به طالما أنه سيدافع عن ألوان بلده في أكبر منافسة عالمية وهو المكسب الذي يراه اللاعب قريب التجسيد سيما بعد أن قام بتسوية كافة الوثائق والإجراءات الإدارية وأودع ملفه لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الفترة الماضية، وهو الأمر الذي جعله يبدي تفاؤله الكبير بتقمص ألوان الممثل العربي الوحيد في المونديال والذي قال بشأنه أنه فوق كل اعتبار ''في الوقت الراهن لم يصلني أي جديد بخصوص دعوة سعدان لكنني جد متفائل بالانضمام إلى منتخب بلادي الذي يبقى فخرا لي وأعتز بتقمص ألوانه، أظن أن الأمور تسير في الطريق الصحيح''. ''حتى في وجود انجلترا وأمريكا فالجزائر قادرة تجاوز الدور الثاني في المونديال'' بالرغم من صعوبة الرهان الذي ينتظر التشكيلة الوطنية في نهائيات كأس العالم المقبلة قياسا بوزن المنافسة وقيمة المنتخبات المشاركة في هذا المحفل العالمي، إلا أن مدافع شارل لوروا البلجيكي لا يستبعد تألق ''الخضر'' في هذا المونديال وتجاوزهم للدور الثاني بسلام بالرغم من إقراره بصعوبة المأمورية أمام منتخبات تملك باعا وتقاليد كبيرة في هذه المنافسة العالمية خاصة بوجود الطرف الانجليزي المرشح بقوة لتصدر مجموعة دشبال المدرب سعدان ''كانت لي الفرصة لمشاهدة مباريات المنتخب الجزائري في التصفيات الأخيرة للمونديال وحتى في دورة أنغولا الفارطة حيث اكتشفت من خلالها أن الجزائر فريق قوي ويملك لاعبين في المستوى سواء من الناحية الفنية أو البدنية، أتوقع أن تكون البطاقة الثانية في هذه المجموعة حليف منتخب بلادنا حتى بوجود أمريكا وانجلترا''.