كلمات : أمين باسم الله نرفع القلم والصلاة على خاتم الأنبيا صلى الله عليه وسل أما بعد يا حبيبي و خويا حبيت نحكيلك حكاية مسلم ملتزم حب وحدة قاوريا وحتى هي حبتني تم تم وما عرفتش واش عجبها فيا واش نقولك المهم هكذا الي بدات لحكايا تبادلنا شويا كلايم قالتلي انا مارسيليا عرضتني ورحت لتم ولحقت عندها رحبت بيا لتم لقيت روحي نرسم في دالة زوجيا لوكان تحطها فوق المعلم تروح الى ما لا نهايا لتم لقيت روحي هايم والامور تخلطوا عليا ما وافقوش الاب والام زقفوا بيني وبينها هيا بحجة اني انا مسلم وهي ديانتها مسيحيا مع اني شحال فهمتهم أنها الطفلة بنت فاميليا راهي قابلة باش تستسلم وراهي غير تستنا فيا وانا راني غير انخمم والوقت راه يفوت عليا بالله انصحني واتكلم بحكم الشريعة المحمدية باين عليك انسان فاهم تحب الخير للبشرية ونوعدك بكلامك نخدم غير انصحني ورد عليا تأليف أمين الرد: شكرا لك أخي أمين على هذه القصيدة التي أجدها معبرة ، وقد لخصت فيها كل معاناتك وعرضت فيها مشكلتك بطريقة أجدها (جيدة كبداية شعرية)، أما بالنسبة إلى قصتك، فأنا أعتبرها (قضية) نظرا إلى حساسيتها خاصة في مجتمعنا الجزائري المحافظ والحمد لله، وأود أن أشكرك أولا على تفكيرك في والديك وامتثالك لأمرهما وعدم قدومك على الأمر بمجرد أنهما لم يوافقا على ذلك، فصراحة أهنئك على هذا وأرجو أن تكمل في هذا الطريق، وأن تلتمس رضا الوالدين فإن فيه خير كثير وأكثر مما ستجنيه من مرسيليا أو من بنت مرسيليا، وهناك بعض الشباب للأسف اغتربوا وتزوجوا من مسيحيات وحتى وثنيات من دون أدنى اعتبار لوالديهم أو استشارة عن طريق الهاتف على الأقل، أما بالنسبة إلى قضية زواج المسلم من المسيحية فعليك باستشارة واستفتاء أهل الذكر الذين هم مختصون في الشريعة الإسلامية، لأننا رغم اطلاعنا على بعض أحكام ديننا الحنيف والحمد لله، فهذا لا يخوّل لنا إصدار أحكام خاصة في أمور مثل هذه، وأنصحك باستفتاء أهل الذكر ليس من أجل معرفة الحكم الشرعي فقط، وإنما من أجل إقناع والديك بالأمر، لأن الحكم في الإسلام حسب ما اطلعت عليه، لأني عالجت قصصا مشابهة واستفتيت أهل الذكر والحمد لله أخبروني بأن الإسلام لا يمنع المسلم من هذا، وقد أحل الله للمؤمن أن يتزوج المؤمنة المحصنة أي العفيفة، وكذلك أحل له الزواج من عفيفات أهل الكتاب لقوله تعالى: (اليوم أحل لكم الطيّبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصّنات من المؤمنات والمحصّنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم..) [المائدة: 5]، والزواج من الكتابيات المحصنات العفيفات مستثنى من عموم الزواج من المشركات الذي حرمه الله على عباده لقوله تعالى: (ولا تنكحوا المشركات حتى يُؤْمِنَّ ولأَمَةٌ مؤمنةٌ خير من مشركة ولو أعجبتكم) [البقرة: 221]، فإذا لم تكن هذه المرأة على دين أهل الكتاب كأن تكون شيوعية ملحدة أو وثنية، فلا يجوز الزواج منها ويعتبر العقد باطل، ويجب عليك أن تفارقها، ولا يكفي اعترافها بوجود إله واحد، أو اعترافها بالأديان أو أن تعدك بالإسلام، إلا أن تعتنقه أو تعتنق دين أهل الكتاب، وأما إن كانت على دين أهل الكتاب وأبت عند العقد الدخول في الإسلام فالزواج شرعي صحيح، شرط أن تستمر في دعوتها إلى الإسلام وترغيبها فيه، وأن تجعلها ترى من أفعالك ومواقفك ما يرغبها في الإسلام، ويعظمه في عينيها ، وأنصحك مرة أخرى باستفتاء أهل العلم على الأقل من أجل إقناع والديك، وطمأنتهما على دين ابنهما، لأن الظاهر بأنهما حريصان على دينك ودينهما فهذا أمر يشكران عليه، لكن عليك إقناعهما بفتوى من رجل متمكن في