علمت " النهار " من مصادر مطلعة؛ أن مجموعة مسلحة تتكون من خمسة أفراد، قامت نهاية الأسبوع الماضي باستنطاق راعي غنم بضواحي بلدية دار الشيوخ بولاية الجلفة، حيث سألته عن تحركات المصالح الأمنية بالمنطقة، يحدث هذا في الوقت الذي تشن فيه القوات المشتركة حملة تمشيط واسعة، من أجل ملاحقة مجموعة إرهابية تتكون من أزيد من 13 إرهابيا، ينشطون عبر ثلاث محاور وولايات جنوبية، حيث وبحسب ذات المصادر فإن المجموعة الإرهابية تكون قد تسللت إلى منطقة فيض البطمة بالجلفة، هربا من الحصار المضروب عليها بالجنوب، وكذا لجمع المؤونة، إلا أن تفطن المصالح الأمنية لنشاط هؤلاء الدمويين جعلهم يغادرون المنطقة نحو مناطق الجر ووادي النخلة أين قامت القوات المشتركة بمتابعة تحركاتهم، حيث باتت تفرض عليهم حصارا عبر منافذ حدود ولايات الجنوب، والتي يشتبه أن يكون هؤلاء الإرهابيون ينوون الهرب إليها عبر منافذ " القاعو" عبر امتداد وادي الناموس لمغادرة إقليم ولاية الجلفة، نظرا للحملات التمشيطية وغلق منافذ التموين والدعم، والتي جعلت المجموعات الإرهابية تفر نحو ولاية المسيلة، حيث استعملت القوات المشتركة بقيادة قائد القطاعي العملياتي الذي يشرف على العملية، عتاد ثقيل لملاحقة الدمويين وتدمير الكازمات الجبلية ،على امتداد جبل "بوكحيل " في كثير من المرات، مما أدى إلى إحباط نشاط الجماعات الإرهابية وصدّ نشاطهم، وأضافت نفس المصادرأن الجهات الأمنية تلاحق الأمير عبد الصمد، والذي يكون توغل في منطقة "المليليحة " والمعلبة "بالجلفة، رفقة معاون رجحت مصادرنا أن يكون منفذ العمليات، والضابط الشرعي عبد اللطيف الذي ينحدر من المنطقة، وذلك لأجل العلاج، حيث يكون الأمير الأعمى مصاب وقد تسلل إلى تراب الولاية بغية العلاج، وبحسب ذات المصادر؛ فإن الجهات الأمنية تكون قد أحبطت تسلل الإرهابيين وتبقى تحاصرهم عبر امتداد المناطق الريفية الجبلية المؤدية إلى جبل بوكحيل.