أحصت مدينة العفرون بولاية البليدة خلال ال9 أشهر الأخيرة من السنة الجارية أزيد من 60 حالة انتحار، و ذلك بمعدل 6 حالات شهريا حيث أضافت مصادر طبية مسؤولة أن أكثر من 80 بالمائة من المقبلين على الانتحار هن نساء تتراوح أعمارهن بين 15 و 30 سنة. تنفرد مدينة العفرون على خلاف مدن ولاية البليدة بارتفاع محسوس في محاولات الانتحار التي ترتفع من سنة إلى أخرى حيث عرفت نفس المنطقة السنة الماضية 44 محاولة انتحار، و قد ارجع نفس المصدر سبب ارتفاع حالات الانتحار بالمنطقة إلى النزاعات الاجتماعية كالتفكك الأسري و الفقر الذي يضرب أطنابه و سط شباب مدينة العفرون، إضافة إلى البطالة و هي عوامل إلى جانب الانحراف ساهمت في توسع رقعة الظاهرة التي تهدد المجتمع الجزائري حيث أكدت الإحصاءات أن اغلب العمليات الانتحارية كانت في المناطق شبه النائية و المعزولة، و في سياق متصل سجلت المصالح المختصة ما يزيد عن 30 محاولة انتحار من طرف نساء أردن التخلص من حياتهم لأسباب متعلقة بالاغتصاب. من جهة أخرى أكدت ذات المصادر أن المنطقة أحصت خلال نفس الفترة ثلاثة حالات انتحار لدى أشخاص تجاوزت أعمارهم 60 سنة.