مشاركة شعراء من 16 دولة عربية في الدورة الرابعة لعكاظية الجزائر للشعر العربي

أكد المدير العام للديوان الوطني للثقافة و الاعلام لخضر بن تركي اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الدورة الرابعة لعكاظية الجزائر للشعر العربي ستعرف مشاركة شعراء من حوالي 16 دولة عربية.
و أوضح السيد بن تركي في ندوة صحفية نشطها بمناسبة التظاهرة التي ستنظم من 8 الى 12 ماي الجاري تحت شعار "الشعر و ثقافة المقاومة" أن الديوان كلف لجنة تنظيم باختيار الشعراء الذين يشاركون في هذه الدورة.
و حسب ذات المسؤول فان من بين الشعراء الجزائريين الذين سيشاركون في الدورة هناك شعراء يقيمون في دول أجنبية بالإضافة إلى شاعرة صينية مختصة في دراسة الشعر العربي التي ستشارك من جهتها بمحاضرة حول "ترجمة الشعر العربي الحديث إلى الصينية".
و أضاف أن "الدورات السابقة عرفت نجاحا كبيرا و هو ما دفعنا لتنظيم هذه الدورة الرابعة" و اشار في هذا الإطار إلى ان لجنة التنظيم لم تتمكن من تلبية طلبات جميع الشعراء للمشاركة نظرا لعددهم الهائل بداخل و خارج الوطن.
و تتميز فعاليات الدورة الرابعة للعكاظية التي ستقام في قاعتي الموقار و الأطلس (الجزائر العاصمة) بتنظيم أمسيات شعرية و ندوات من بينها ندوة سينشطها الشاعر الجزائري عبد الله بن حمادي حول "مجازر 8 ماي في الشعر الجزائري".
و في هذا السياق أكد السيد بن تركي أن اختيار شعار "الشعر و ثقافة المقاومة" يعود إلى ان هذه الدورة ستصادف ذكرى مجازر 8 ماي 1945 و لذلك "علينا ان نعرف الآخرين بهويتنا و من جهة أخرى علينا أن نبلغ الأجيال القادمة بتاريخ الوطن و التضحيات التي قدمها الأجداد".
و تتميز هذه الدورة بتنظيم أمسيات شعرية و ندوات في الاقامات الجامعية بالعاصمة و في هذا الإطار --كما قال السيد بن تركي-- "سينتقل كل الشعراء العرب الذين سيشاركون في الدورة الى الاقامات الجامعية التي برمجت فيها أمسيات للاستفادة من خبراتهم".
و سيتم في هذه الدورة أيضا تكريم الشاعر الجزائري الراحل عمر البرناوي و عرض أعماله الشعرية بالإضافة إلى مشاركة فرقة تعبيرية في حفل الافتتاح كما ستكون هذه التظاهرة كمحطة اختتام لفعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية" بالجزائر و أعلن نفس المسؤول أن ديوان الثقافة و الاعلام سيخصص شهر ماي لإقامة نشاطات تدخل في إطار إحياء ذكرى مجازر 8 ماي.