قال رئيس حركة مجتمع السلم ، :” إنّه حينما أتابع عبر البلاطوهات التلفزيونية والصور والمنشورات في الوسائط الاجتماعية بعض الوجوه السياسية والإعلامية وبعض الإطارات كانت تحارب قيادة حركة مجتمع السلم وتستهزئ بمؤسساتها لسنوات طويلة منذ المؤتمر الخامس، بسبب معارضتنا للنظام السياسي”. وتابع عبد الرزاق مقري، في منشور عبر صفحته الرسمية الفايس بوك : “وكان بعضهم يعتبروننا راديكاليين وبعضهم يعتبروننا مجانين، وبعضهم يعتبروننا مغامرين وبعضهم مخالفين لمنهج الشيخ محفوظ نحناح، وبعضهم اعتبر رفضنا الدخول للحكومة خفة سياسية”. مضيفا:”بل بعضهم نهش لحومنا حين نزلنا المسيرات يوم 22 فيفري، يرفعون أصواتهم اليوم عاليا في الحديث عن الحراك والإشادة بالمظاهرات والرهان عن الشعب و ينقدون بوتفليقة وحكوماته وزمرته نقدا شديدا وبسقف عال” قال:” أشعر بالغثيان والإحباط والحزن، ولأنني لا أستطيع أن أصرخ في وجه هؤلاء حفاظا عن أهمية اللحظة تحدثني نفسي أن أترك السياسة نهائيا” وختم مقري منشوره المعنوّن “الحراك والانتهازية ” :” ولكن حينما أذكر الله عز وجل وأتذكر علمه بحال الناس جميعا وأنه هو الذي يتحكم في مصائرنا ويجازي من يشاء ويعاقب من يشاء أتماسك وتشتد عزيمتي للمضي في طريقي إلى أن يأتينا اليقين”.