عرف فندق غولف بالاس الذي يقيم فيه الخضر بكروس مونتانا السويسرية فوضى كبيرة بسبب الأنصار الذين يرغبون في لقاء محاربي الصحراء إلى درجة أنهم تشابكوا مع بعض أعضاء الطاقم الفني وأعوان الحراسة الغريب في الأمر أن أحد المناصرين الذي تشابك أحد أعضاء الطاقم الفني وكان على رأس الفوضوين هو رياضي وعداء للمسافات الطويلة سبق وأن حمل الألوان الوطنية قبل أن يوقف مسيرته الرياضية وفضل الهجرة لسويسرا والاستقرار فيها. أن يثير الأنصار العاديون الفوضى فهذا أمر عادي لكن أن يقوم رياضيون سابقون بذلك فهذا هو المحزن، ويبقى مهما الإشارة أن المكلفين بالأمن يتعاملون بكل ديبلوماسية مع الأنصار لكن مهمتهم أضحت صعبة للغاية مع توافد الأنصار بشكل دائم وبعدد كبير إلى مقر تربص الخضر وخاصة مع تواجد مثل هؤلاء الأشخاص.