عرف فندق الغولف عشية أمس تطورات جديدة فيما يخص تنقل الأنصار على مقربة منه لأخذ صور مع اللاعبين، حيث لم يهضم أحد الأنصار منعه رفقة عائلته التقرب من اللاعبين وأخذ صورة معهم، إذ استشاط غضبا وراح يتشابك لفظيا مع العضو الفاعل في الفاف وليد صادي، في خرجة تؤكد أن الضغط ازداد حدة في كرانس مونتانا على خلفية أن الجزائريين المقيمين في سويسرا لم يهدأ لهم بال منذ أن حط ''الخضر'' الرحال في كرانس مونتانا قصد التربص. وهو ما اعتبره الأنصار فرصة ثمينة لمعرفة كل صغيرة وكبيرة حتى وإن استلزم الأمر فرض حصار على الفندق طيلة أيام التربص. حيثيات القضية التي حدثت عشية أمس جاءت بعد أن أدرك أحد المناصرين الذي تنقل رفقة عائلته التقرب من اللاعبين بعد لمس رفضا قاطعا من المكلفين بالأمن فراح يشدد من لهجته ويؤكد أن حب الوطن هو الذي جعله يقطع مئات الكيلومترات يوميا. صادي حافظ على تركيزه ولم يرد ومن سوء حظ العضو الفاعل في ''الفاف''، وليد صادي، أن موجة الغضب انفجرت في وجهه، وهو الذي كان يحاول إقناع الأنصار من وجودهم على مقربة من الفندق على اعتبار أن اللاعبين بحاجة ماسة للتركيز، لكن كلامه لم يجد آذانا صاغية من أحد المناصرين الذي فضل التشابك لفظيا مع صادي في حين أن هذا الأخير لم يبدر منه أي رد فعل. المكلفون بالأمن تدخلوا بقوة لردع تصرف طائش وأمام خروج المناصر عن النص لم يكن للمكلفين من الأمن لعب دور المتفرج، إذ اضطروا التدخل لردع أي تصرف طائش قد لا يحمد عقباه، حيث تمكنوا من تهدئة روع هذا المناصر وإقناعه بالابتعاد عن النزل طالما التعليمات تشدد على منع دخول أي مناصر للفندق ولا حتى من اللاعبين إلا في حالات نادرة. المناصر عداء دولي سابق مهاجر في سويسرا ويبقى من المهم التأكيد أن المناصر الذي تشابك مع وليد صادي يعد عداء للمسافات الطويلة سابق وسبق له وأن فاز بأول ماراطون تم تنظيمه في الأهڤار،كما حمل الألوان الوطنية لكنه سرعان ما أوقف مسيرته وفضل الهجرة لسويسرا والاستقرار فيها. كما يبقى مهما الإشارة أن المكلفين بالأمن وإن يتعاملوا بكل ديبلوماسية مع الأنصار إلا أن مهمتهم أضحت صعبة للغاية مع توافد الأنصار بشكل دائم وبعدد كبير إلى مقر تربص ''الخضر''