كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، عن إدراج مادة التربية البيئية في الإمتحانات الرسمية مستقبلا، معلنا عن تخصيص 500 مليون دينار لتعميم التربية البيئية وإدراجها في الإمتحانات الرسمية. في الوقت الذي توقع تحقيق نسبة نجاح تفوق النسبة المسجلة في السنة الماضية في البكالوريا. وقال وزير التربية أمس؛ على هامش فعاليات التوقيع على التعليمة الوزارية المشتركة بين وزارتي التربية الوطنية ووزارة تهيئة الإقليم و البيئة بولاية الجلفة، والمتضمنة تعميم التربية بكل المؤسسات التربوية بجميع أطوارها، من أجل تنمية مستدامة، لفائدة 8 ملايين تلميذ متمدرس، موزعون عبر 24 ألف مؤسسة تربوية عبر الوطن. معلنا عن توزيع 55 ألف دليل لمدرسي مادة التربية البيئية، بالإضافة إلى توزيع 51 ألف حقيبة للنادي الأخضر المدرسي. وأوضح وزير التربية أبو بكر بن بوزيد؛ أن التربية البيئية بالوسط المدرسي هي المسار الذي تبنته كل من وزارة التربية الوطنية و وزارة تهيئة العمران والبيئة، منذ التوقيع على بروتوكول الإتفاق في أفريل 2002، بإدماج ودعم التربية البيئية في الوسط المدرسي. في الوقت الذي أضاف فيه المتحدث؛ أن العملية ترمي إلى إعداد أجيال جديدة تتكفل بالإهتمامات البيئية كأولويات أساسية، ضمن مفهوم التنمية المستدامة. وأضاف بن بوزيد في نفس السياق؛ أن التلاميذ في جميع الأطوار الدراسية، سيتمكنون بفضل هذا البرنامج والأدوات البيداغوجية المعدة من قبل خبراء القطاعين، من اكتساب معارف ومهارات ستسمح لهم بأن يكونوا في مستوى التحديات والرهانات المستقبلية التي تفرض بدورها ضرورة التسيير الراشد لمختلف الموارد، مؤكدا أن التلاميذ الذين سيجتازون امتحان شهادة البكالوريا؛ هم من أحسن التلاميذ باعتبار أنهم من كوكبة الإصلاحات التربوية. كما توقع الوزير أن تكون نسبة النجاح مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية، بالرغم من سلسلة الإحتجتجات التي عرفها القطاع والتي لم تؤثر سلبا حسبه، كما دعا الوزير التلاميذ الذين سيجتازون الإمتحانات الرسمية إلى التركيز والعمل.