أعلنت حركة البناء الوطني، رفضها دعوة رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، للمشاورات. وأشارت في بيان لها، اليوم الأحد، أن الحوار هو الأسلوب الأمثل للخروج من الأزمات، إلا أن الحوار الذي تلقت دعوة رسمية للمشاركة فيه، غير مجد. واعتبرت إياه محاولة لفرض أمر واقع، لا يعبر عن تطلعات الشعب الجزائري. وأكدت أن الانتخابات النزيهة والشفافة، هي الطريق الآمن لتجسيد السيادة الشعبية، إذا توفرت الضمانات السياسية والشروط القانونية لحماية اختيار المواطنين. كما جددت تمسكها بالانحياز للشعب الجزائري، ودعم حراكه السلمي الداعي إلى التغيير والحرية والديمقراطية، وإنهاء مرحلة الفساد، ومحاسبة المتورطين في ظل الشفافية وقوانين الجمهورية. من جانب آخر، ثمنت الالتحام الكامل للمؤسسة العسكرية مع الشعب وخياراته وحماية سلميته من التعفين والاختراق. وأوضحت أنه لا يزال أمام الجزائر فرص للحلول الدستورية والسياسية التي تلبي مطالب الشعب وتستجيب لنداء المخلصين من أبنائه، على رأسهم مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.