قضت قوات الجيش أول أمس، على سبعة إرهابيين من قدماء تنظيم ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، وهذا إثر عملية تمشيط مفاجئة نوعية بأدغال مزرانة، في حدود إقليم تيڤزيرت، وهي العملية التي انطلقت ليلة الأربعاء عن طريق القصف، حيث وفي حدود الساعة الرابعة فجرا، تم استرجاع خمس جثث منها، والبقية تم استخراجها في حوالي منتصف النهار. كما تم توقيف عنصري اسناد بالمنطقة كانا على متن سيارة من نوع أ''ودي''، بناءاً على معلومات قدمها سكان المنذقة لمصالح الأمن من جهتها تقوم مصالح الأمن والطب الشرعي، بالتحقيق في هوية القتلى الباقين الذين تم القضاء عليهم في هذه العملية. وذكرت مصادر متطابقة؛ أنّه تم خلال هذه العملية للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، استرجاع 6 رشاشات من نوع كلاشنكوف، إضافة إلى بندقية مضخية وكم هائل من المؤونة، على غرار المواد الغذائية الأدوية، بالإضافة إلى أغطية وأفرشة. وفي حدود الساعة الثانية زوالا، استشهد جندي إثر اشتباك مسلح، ويشار أن الإرهابيين ينحدرون من منطقة دلس بولاية بومرداس، ومن بين هؤلاء الذي جرى التعرف عليهم حسب أفراد من عائلاتهم بدلس، يوجد المدعو جمعي عبد الرحمان الذي التحق بالتنظيم الإرهابي مطلع التسعينات، ويقيم بقرية بن شنود وكان ينشط ضمن سرية مزرانة التابعة لكتيبة الأنصار الناشطة بمنطقة الوسط. كما سجل مقتل الإرهابي رقيق عبد الرحمان المعروف باسم ''عبد الرحمان المارطو''، وكل هؤلاء من الذين استفادوا من تدابير ميثاق المصالحة الوطنية سنة 2006. وحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''؛ فإن هذه العملية التي لا تزال مستمرة والحصيلة مرشحة للإرتفاع، في ظلّ محاصرة مجموعة إرهابية هائلة العدد، من بينهم قياديون بارزون وقدامى في صفوف التنظيم الإرهابي.