أوقفت الشرطة الجنوب أفريقية اليوم الثلاثاء صحافيا بريطانيا كان العقل المدبر وراء دخول أحد المشجعين غرف ملابس منتخب انجلترا بعد مباراة الأخير مع منتخب الجزائر في 18 جوان الحالي خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 وقال مفوض الشرطة بهيكي سيلي: "أوقف سايمون رايت مساء أمس، وهو صحافي بريطاني يعمل في صنداي ميرور الانجليزية، لخرقه القوانين وخرقه أحكام قانون الهجرة" وأضاف للمراسلين: "تعتقد الشرطة ان هذه الحادثة مدبرة وشملت تعاون بعض الأفراد الدافع وراء هذا العمل كان التركيز على سوء الحماية الأمنية في كأس العالم" وقال سيلي ان الصحيفة حجزت غرفة لجوزيف في فندق تحت اسم مستعار: "اعترف رايت في إيواء ومقابلة جوزيف عندما كانت الشرطة تبحث عن الأخير من أجل التأثير على إيقافه". التهمة الثنائية ضد رابت تتعلق بسلوكه المزعوم في حجز غرفة في فندق فخم لجوزيف مستخدما تفاصيل كاذبة وغير صحيحة". وختم: "رغم إيقاف جوزيف ورايت إلا ان تحقيقات أخرى مستمرة" وكان المشجع بافلوس جوزيف الغاضب من تعادل انجلتراوالجزائر (صفر- صفر) دخل غرفة ملابس منتخب انجلترا بعد انتهاء لقاء الفريقين في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة في كايب تاون وتواجه المشجع الغاضب مع القائد السابق للمنتخب دايفيد بيكهام المتواجد مع بعثة الفريق اثر الاصابة التي أجبرته الابتعاد عن النهائيات، قبل إخراجه من قبل العناصر الأمنية وقال جوزيف في مقابلة مع "صنداي ميرور" انه وصل الى غرف الملابس عن طريق الخطأ عندما كان يبحث لدخول المرحاض وقدم الاتحاد الانجليزي احتجاجا رسميا على هذا الحادث لدى اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم وخرج منتخب انجلترا من النهائيات بخسارة قاسية تعرض لها في الدور الثاني أمام ألمانيا 1-4.