تستهدف عملية حماية الموقع الأثري طبنة بدائرة بريكة بولاية باتنة مساحة قدرها 273 هكتار، حسب ما أكدته اليوم الأربعاء،مديرية الثقافة وأوضح ذات المصدر نقلا عن وأج، بأن الدراسة الخاصة بحماية هذا الموقع الأثري الهام هي حاليا في مرحلتها النهائية مضيفا أن تحديد هذه المساحة لحمايتها جاء بعد عديد الخرجات الميدانية وكذا عمليات تقييم للموقع وتحديد معالمه من طرف مختصين في علم الآثار وبإشراف من وزارة الثقافة. وقد تقرر بناء على تلك المعاينة، التي تمت على مراحل وكانت تهدف أساسا إلى تحديد الإمتداد الحقيقي لهذه المدينة المغمورة حاليا تحت الأرض توسيع الدراسة، لتشمل حماية 273 هكتار وهي مساحة معتبرة مقارنة بالمساحة التي كانت قد صنفت في فترات سابقة من الموقع والمقدرة بحوالي 70 هكتار. وستسمح هذه العملية بحماية موقع طبنة الذي يقع على الحدود الإدارية بين بلديتي بريكة وبيطام شرق الطريق الوطني رقم 70 الرابط بين مدينتي بريكة ومدوكال وحمايته من كل خطر يهدده، حسب ما أفاد به مديرية الثقافة بالولاية. ويستمد موقع طبنة أهميته التاريخية والأثرية وفق مصلحة التراث بمديرية الثقافة من إحتوائه على آثار تعود إلى الحقبتين الرومانية والإسلامية فيما يعود تاريخ إنشاء المدينة إلى أواخر القرن الثاني للميلاد، وفق مراجع تاريخية مختلفة. يذكر أن موقع طبنة تم تصنيفه في سنة 1950 وتسجيله ضمن قائمة التراث الوطني في جانفي 1968، وفق ذات المصدر.