طرح نهاية الأسبوع مجلس قضاء العاصمة ، قضية المتهمين الشباب الذين لا يتعدى سنهم الثلاثينات والمتورطين في السرقة بالتهديد بواسطة سلاح أبيضو التي راح ضحيتهم مجموعة من شباب بن عكنونو الذين أودعوا الشكوى لدى مصالح الأمن والتي أثمرت بإلقاء القبض على المتهمين الثلاثة، ويتعلق الأمر بكل من المدعوين ''غ، ل''، ''ي،ص'' و''ل،س'' وقائع القضية تزامنت ومقابلة الفريق الوطني مع نظيره الصربي في مقابلة ودية احتضنها ملعب 5 جويلية، وفي تدخل الدفاع في مرافعته أكد لهيئة المحكمة أن المتهمين كغيرهم من الشباب الذين حضروا المقابلة وعند انتهائها على الساعة العاشرة ليلا، لم يجدوا وسائل نقل فقرروا المشي على الأقدام، مشيرا إلى تصريحات الضحايا أثناء تقديهم للشكوى أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، قالوا إنهم كانوا متواجدين على مستوى طريق بن عكنون وتم الإعتداء عليهم من طرف مجموعة من الشباب قاموا بتجريدهم من هواتفهم النقالة، ومبالغ مالية كانت بحوزتهم، غير أن الدفاع ركزت على نقطة أن الملعب كان يضم مناصرين للفريق الوطني، وأن مناوشات كانت تطبع الحدث ولم يكن بإمكان الضحايا التعرف على المتهمين، خاصة وأن المتهم المدان عثرت الشرطة بحوزته على سكين ادعى أنه حمله على سبيل حماية نفسه، خاصة أنه يقطن في منطقة بئر خادم والتي عرفت العديد من الإعتداءات، وأن عائلته قد تعرضت إلى هذا الإعتداء، وأشارت الدفاع أيضا إلى أن موكلها لم يتم العثور بحوزته على سلاح أبيض أو هواتف نقالة مسروقة، مطالبة بالإستئناف من جديد في القضية وإفادة موكليها من البراءة، خاصة وأن أحد المتهمين استفاد منها أمام المحكمة الإبتدائية، فيما أدين كل من ''غ، ل'' و''ي،ص ''بعام حبسا موقوف التنفيذ بعد أن نسب إليهما تهمة السرقة وأمرت بمصادرة السكينين والهاتف النقال المسروق وتعويض قدره 5 آلاف دج، وكيل الجمهورية طالب بتسليط عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا للمتهمين ''غ، ل'' و''ي،ص'' وتعديل العقوبة بالنسبة المتهم المستفيد من البراءة.