برّأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة نهاية الأسبوع المنصرم، متهما بالتأمر على نظام الحكم وحمل السلاح ضد الدولة، ويتعلق الأمر بالمتهم (ر.ع) وهو أحد الأشخاص المنضوين سابقا في حزب الفيس المحل والذين ينسب إليهم تورطهم مع الإرهاب.حيثيات القضية تعود إلى وقائع حدثت في 1993 عندما كان ضمن جماعة إرهابية تنشط بمنطقة حسين داي بالعاصمة، مكونة من ستة أشخاص وتقوم بتوزيع المناشير التحريضية، وذلك بتكليف، قياديين في الفيس المحل. ولهذا الغرض حاولوا سرقة آلة نسخ المطبوعات من ثانوية ''أحمد زبانة'' وهذا بتواطؤ مع شخص يعمل هناك، لكن مصالح الأمن أحبطت العملية، حيث تمكنت من إلقاء القبض على الإرهابي الذي كان خارج المؤسسة للحراسة فيما هرب المتهم وباقي المتورطين. وحسب الملف القضائي فإن الجماعة التي كان ينشط ضمنها المعني كانت تنوي تفجير مركز الشباب بالمقرية. النائب العام في مرافعته اعتبر الوقائع خطيرة جدا وعليه التمس له عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، لكن المحكمة بعد مداولاتها قضت بتبرئة المعني.