في جلسة سرية، عالجت أمس جنايات العاصمة قضية فريدة من نوعها بطلتها أم عزباء ، هذه الأخيرة أقامت علاقة غير شرعية مع عشيقها وكانت نتيجة هذه العلاقة الطفل ''نسيم''، فيما تم توريط متهم آخر متابع بجنحة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم الإبلاغ عن جناية ضحيتهم الطفل البالغ من العمر 5 سنوات الذي لفظ أنفاسه بعد ثلاثة أيام من التعذيب بواسطة الماء الساخن، التنكيل الوحشي الذي تعرض له من قبل أمه نتيجة ضبطه لوالدته في وضع مخل بالحياء مع أحد زبائنها. الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها طفل قاصر رفض رؤية والدته تمارس الدعارة، وحسب مصادر ''النهار''، فإن هذه الأخيرة تقدمت لمصالح الضبطية القضائية للأمن الحضري الأول بحسين داي بتاريخ الوقائع قصد الإبلاغ أن ابنها البالغ من العمر 5 سنوات ''صابر نسيم'' تعرض للقتل عن طريق الحرق بالماء الساخن من طرف المتهم ''ب.ز''. وفي نفس السياق، وبعد القبض على صديقها المسبوق في قضية حرق القرآن الكريم، أنكر قتله للضحية ولكنه اعترف بدفنه بطلب من الجانية، والتي كشفت أثناء استجوابها فيما بعد عن جريمتها الشنعاء ضد فلذة كبدها مبررة ذلك بأنه كان يزعجها عندما يزورها زبائنها، وكان يرفض علاقتها بهم، ويرميهم بالحجارة. وكان الضحية يصرخ للفت انتباه الجيران، حيث وفي آخر مرة زارها فيها صديقها الذي أودع الحبس رفقتها لتستره عن الجريمة، لمحها طفلها معه وهي في وضعية مخلة بالحياء، ولم تتوقف قسوة الأم لهذا الحد فقد تركت ابنها يصارع الموت لمدة يومين كاملين داخل القبو الذي فتحته للدعارة، وهو مصاب بحروق وعاهات بليغة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة يوما قبل حلول شهر رمضان، لتستدعي بعدها مباشرة صديقها المدعو ''ب.س'' ليتولى مهمة دفنه. وكشفت ذات المصادر أن المتهم ''ب.ز'' صرح أنه على علاقة بالمدعوة ''م. ليلى''، من جهتها المتهمة اعترفت أن الجثة تم دفنها داخل حفرة تحت جسر المعدومين على مستوى مفترق الطرق ''لفارش''، مؤكدا ذات المتحدث وما جاء بملف القضية التي تحمل وقائع خطيرة، أن الطفل كان يتعرض للضرب عدة مرات وأن والدته المتهمة تقوم بأفعال جنسية تحت تأثير الأقراص المؤثرة عقليا، ولكي لا يخبر ابنها القاصر أشخاصا آخرين وبذلك ينكشف أمرها استجابت لطلب المتهم ''ب.ز'' الذي اقترح عليها أخذ الضحية للحمام وحرقه بالماء الساخن، بينما قام هذا الأخير بمضاعفة درجة حرارة الماء من جهاز تسخين الماء وبقي الطفل يصرخ فقام بغلق باب الحمام حتى لا يخرج الصوت.