المدير العام للمجمّع أنيس رحماني يردّ على افتراءات أبواق “العصابة”: ردّ المدير العام لمجمّع “النهار”، الزميل أنيس رحماني، على حملة الأكاذيب والافتراءات الجديدة، التي راح يطلقها أحد “الكتابجية”. ومرتزقة الإعلام عبر موقع إلكتروني مغربي مشبوه ومعروف بعلاقاته بمخابرات نظام “المخزن”. وقال الزميل أنيس رحماني في تعليق نشره على صفحته الرسمية على موقع “الفايسبوك”، إن مواقفه ومواقف “النهار” معروفة. مضيفا أنه كان دوما في صف الجزائر، حتى في أسوإ أيام حرب الإبادة التي قادها الإرهابيون ضدّ الشعب الجزائري. وشدّد الزميل أنيس رحماني، على أن من يروّجون كذبا وبهتانا للافتراءات، ويحاولون الزعم بأنه تآمر على الدولة وتواطؤ مع أفراد “العصابة”. هم أنفسهم مرتزقة “العصابة”، الذين تكفلوا طيلة سنوات بقيادة حملة الإساءة والاغتيال المعنوي الذي تعرض له. من خلال استهداف اسمه وتشويه عائلته، منذ 17 سنة، وهي الحملة التي لم يسلم منها حتى والده المجاهد، رحمة الله عليه، وهو حيّ يرزق. وقد بدا من خلال حديث الزميل أنيس رحماني، أنه كان يردّ على المزاعم والأكاذيب التي نشرها الهارب من العدالة، المرتزق عبدو سمار، على موقع إلكتروني مغربي باسم مستعار. وهو نفس الإسم المستعار والموقع الذي نشر فيه مقالا قبل أشهر قليلة، يسوّق فيه اتهامات خطيرة لشخص قائد الأركان، الفريق ڤايد صالح. وكان من جملة ما قاله مدير عام مجمّع “النهار”:”بكل تواضع وبكثير من الجرأة والقناعة، كنت أول من أخرج للعلن طغيان ربّ الدزاير الجنرال توفيق، وأول من نشر صورته التي كانت ترعب العبيد”. وأضاف أنيس رحماني يقول..”وعندما استمر الطغيان أيضا، كنت أول من لاحق قائد جهاز المخابرات السابق بشير طرطاڤ قضائيا وإعلاميا. عندما اعتدى على كرامة صحافي، ولم أكن أنتظر شكرا أو دعما من أحد”. وختم الزميل أنيس رحماني كلامه بالقول:”لا يمكنني أبدا أن أكون مساندا أو داعما لأيّ جماعة مهما كانت، تريد التآمر على أمن الجزائر. سواء كان يقودها الجنرال توفيق أو بشير طرطاڤ أو السعيد بوتفليقة، وقد عبّرت عن مواقفي مرارا وتكرارا من دون خوف.. مواقفي مع الجزائر ثابتة لا تغيّرها الأهواء ولا المصالح ولا الأكاذيب، والأرشيف متوفر على يوتيوب وفايسبوك وفي كل مكان”.