أسئلة اللغة العربية والرياضيات في متناول التلميذ المتوسط تضارب بشأن سهولة الأسئلة بين التلاميذ وأوليائهم بعض التلاميذ وجدوا صعوبة في السؤال المتعلق بالإعراب في مادة اللغة العربية وبعض المؤسسات منحت التلاميذ حتى 10 دقائق إضافية لاستكمال الإجابة رؤساء المراكز ل النهار: «أسدينا تعليمات للأستاذة قصد عدم الضغط على التلاميذ» اجتاز، أمس، أكثر من 812 ألف تلميذ امتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي «السانكيام»، أين كانت أسئلة اللغة العربية والرياضيات في متناول التلميذ المتوسط. رغم بعض التعليقات من بعض التلاميذ الذين أكدوا أن موضوع اللغة العربية كان صعبا نوعا ما خاصة ما تعلق بالإعراب. عرفت، أمس، مراكز إجراء الامتحانات الخاصة بالتعليم الابتدائي توافدا كبيرا للأولياء الذين رافقوا أبناءهم. حيث اكتظت المؤسسات التربوية بأولياء التلاميذ الذين أرادوا مرافقة أبنائهم إلى مراكز الإجراء لإبعاد الخوف عنهم، خاصة وأن العديد منهم كانوا مرتبكين نوعا ما. خاصة عندما شاهدوا سيارات الإسعاف وكذا بعض مصالح الأمن الذين كانوا متواجدين لتأمين الامتحان. وأعرب تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي الذين اجتازوا امتحان نهاية التعليم المرحلة الابتدائية، عن أن أسئلة اللغة العربية والرياضيات كانت في متناولهم. من خلال مضمون الأسئلة التي لم تخرج عن البرنامج الدراسي، يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه أولياؤهم أن الامتحانين صعبان وأبناؤهم لا يستطيعون الإجابة على الأسئلة. التي كانت مفخخة خاصة بالنسبة لمادة اللغة العربية. وأكد التلاميذ الذين تحدثت إليهم «النهار» بعد اجتيازهم لامتحاني الفترة الصباحية. أن موضوع اللغة العربية كان في متناولهم، وأنهم أجابوا على كل الأسئلة. وفي هذا الصدد، قال أحد التلاميذ «الامتحان كان سهلا وأتمنى النجاح بأعلى معدل». لتقول تلميذة أخرى: «كل الأسئلة أجبت عنها بدليل أن إحدى الأستاذات الحارسات قالت لي ممتاز عندما شاهدت إجابتي». وعلى مستوى مدرسة «عيسات إيدير» بساحة أول ماي، لاحظنا تواجد عدد كبير من الأمهات ينتظرن خروج أبنائهن، حيث شرعت بعض الأمهات في معاتبة أبنائهن. فيما فرحت أخريات، لأن إجابات أبنائهن كانت صحيحة. هذا وقررت العديد من المؤسسات التربوية إضافة بعض الوقت للتلاميذ في مادة الرياضيات. وهذا بطلب منهم لأنهم لم يستطيعوا استكمال الإجابة. هذا وتحدثت «النهار» إلى عدد من رؤساء المراكز الذين أكدوا أنهم تلقوا تعليمات من وزارة التربية . من أجل توفير الأجواء المناسبة للتلاميذ، وهو ما حدث فعلا، حيث أنه تم إسداء تعليمات للحراس بعدم الضغط عليهم وعدم الوقوف إلى جانبهم. إضافة إلى التحدث إليهم قبل الامتحان وإقناعهم بأن هذا امتحان عادي يشبه الامتحانات السابقة. من جهة أخرى، قررت إدارة المؤسسة إضافة 10 دقائق للتلاميذ كي يتمكنوا من الإجابة على كل أسئلة مادة الرياضيات التي كانت طويلة نوعا ما، وهو الأمر الذي استحسنه التلاميذ.