بعضهم حكموا على أبنائهم بالرسوب قبل الأوان الأولياء: «السانكيام هذا العام صعيب والأسئلة طويلة» بعض المؤسسات أضافت 10 دقائق للمترشحين في مادة الرياضيات الأولياء اعتبروا أن الأسئلة مفخخة وليست في متناول الجميع قال تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، الذين اجتازوا امتحان نهاية تعليم المرحلة الابتدائية، إن موضوعي اللغة العربية والرياضيات كانا في متناولهم من خلال مضمون الأسئلة التي لم تخرج عن البرنامج الدراسي، يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه أولياؤهم أن الامتحانين صعبين، وأبناءهم لا يستطيعون الإجابة على الأسئلة التي كانت مفخخة. اجتاز، أمس، ما يقارب 800 ألف تلميذ عبر التراب الوطني امتحان نهاية التعليم الابتدائي «السانكيام»، حيث امتحن التلاميذ من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة ال10 والنصف في مادة اللغة العربية، ومن الساعة العاشرة والنصف إلى الساعة 12 ونصف في مادة الرياضيات، فيما اجتازوا في الفترة المسائية مادة اللغة الفرنسية من الساعة الثانية زوالا إلى غاية الساعة الثالثة والنصف مساء. وأكد التلاميذ الذين تحدثت إليهم «النهار» بعد اجتيازهم لامتحاني الفترة الصباحية، أن موضوع اللغة العربية كان في متناولهم وأنهم أجابوا على كل الأسئلة بشكل عادي، معتبّرين أنها كانت سهلة وفي المتناول. وفي هذا الصدد، قال أحد التلاميذ «الامتحان كان سهلا وأتمنى النجاح بأعلى معدل»، لتقول تلميذة أخرى «كل الأسئلة أجبت عنها بدليل أن إحدى الأستاذات الحارسات قالت لي ممتاز عندما شاهدت أسئلة مادة الرياضيات». وعلى مستوى مدرسة «اميريش احمد» لاحظنا تواجد عدد كبير من الأمهات ينتظرن أبناءهن وكان الموضوع الدائر بينهن «صعوبة الأسئلة»، حيث قالت إحدى الأمهات «الأسئلة صعبة، قرأتها على الأنترنت وأنا متأكدة أن ابني لن يجيب بالشكل الجيد، لأنه لم يحضّر لهذه الأسئلة»، لتقول أخرى «هذا العام داروه صعيب»، في إشارة منها إلى أن الأسئلة صعبة جدا. من جهتها، طرحت والدة أحد المترشحين لنيل شهادة «السانكيام» مشكلا آخرا يتمثل في عدم وجود أساتذة للقسمين النهائيين على مستوى المدرسة، حيث أن التلاميذ لم يدرسوا طيلة الفصل الثاني اللغة العربية بسبب مرض الأستاذة، وهو نفس الشيء لأستاذة اللغة الفرنسية التي غادرت المؤسسة التربوية، وقالت الأم في هذا الصدد «كيف لأبنائنا أن يجيبوا على الأسئلة وهم لم يدرسوا طيلة الفصل الثالث». من جهة أخرى، قررت إدارة المؤسسة إضافة 10 دقائق للتلاميذ كي يتمكنوا من الإجابة على كل الأسئلة في مادة الرياضيات، التي كانت أسئلتها طويلة نوعا ما، وهو الأمر الذي استحسنه التلاميذ.