اجتاز صباح أمس 32897 تلميذ امتحانات شهادة التعليم الابتدائي «السانكيام « عبر 574 مركز وسط ارتياح كبير لا سيما خلال الفترة الصباحية أين أجمع العديد منهم على سهولة اسئلة مادة اللغة العربية الأربعة التي تعلقت بأسئلة للفهم حول نص تمحور حول فوائد القراء و المطالعة ، الى جانب ايجاد كلمات مضادة و الاعراب و كذا الوضعية الادماجية الخاصة بكتابة فقرة حول فوائد القراءة و التي أكدوا بأنها كانت في متناول الجميع . أما بالنسبة لمادة الرياضيات و التي تضمنت بدورها 4 أسئلة ووضعية ادماجية فجعلت الكثير منهم يبدون قلقا منها لأنهم وجدوا صعوبة في حل المسألة الثانية و الثالثة و التي تتعلق بمسائل خاصة بحساب المساحة و كذا الحجم ، و أشار بعضهم بان الوقت لم يكفيهم لحل جميعها خاصة و أن الوضعية الادماجية كانت عبارة عن مسألة أيضا ، الأمر الذي جعل حتى الاولياء الذين صادفنا بعضهم أمام المدارس لمرافقة ابنائهم بعد انتهاء امتحانات الفترة الصباحية يتخوفون من الاجابات التي قدمها ابناؤهم خلال امتحان الرياضياتباعتبار أن الموضوع تضن 3 مسائل متتالية . و ما تجدر الاشارة اليه هو أن الامتحانات التي غاب عنها 133 تلميذ سخرت لها مديرية التربية بالتنسيق مع مصالح الولاية كافة الوسائل التي سمحت بإجراء هذه الامتحانات في ظروف جيدة دون تسجيل اية حالة اغماءات من التوتر أو الخوف و هو ما أوضحته مديرية الصحة التي جندت طاقمها من أطباء و ممرضين و اخصائيين نفسانيين بالمراكز اضافة الى الحماية المدنية كانت حاضرة بدورها . وفي الفترة المسائية امتحن التلاميذ في مادة اللغة الفرنسية التي اختلفت بخصوصها آراء المترشحين بين سهولة الاسئلة وصعوبتها . حيث تضمن موضوع مادة اللغة الفرنسية 6 اسئلة للفهم تتعلق باختيار الإجابة الصحيحة اعتمادا على نص الملك الازرق و تحويل جمل وكتابة أخرى بصيغة النفي إضافة سرد ملخص قصة من اختيار التلاميذ في اربع سطور هذه الأخيرة التي وجد العديد من المرشحين صعوبة في كتابتها حسبما قالوا لنا و آخرين في سؤال تحويل الجمل ، وقد أوضح أحد الأساتذة المؤطرين الذي صادفناه بالقرب من مدرسة حي الصباح2 بأن الامتحان كان جد سهل وهو في متناول التلاميذ و أكد أن ضعيفي المستوى فقط هم من يتعذر عليهم الإجابة الصحيحة.