تواصل الوطنية لاتصالات الجزائر"نجمة" مسيرتها الجوارية في سبيل المحافظة على مكانتها وسط الجزائريين كشركة مواطنة من الطراز الأول، وكمؤسسة جوارية تتناثر بكل ما يلمّ بالأفراد الذين تعيش بينهم وتحاول خدمتهم-اتصاليا-إلى أبعد الحدود. حيث قامت الوطنية للإتصالات الجزائر"نجمة"وعلى مدار السنوات الست التي سطرتها بأحرف من ذهب هنا في الجزائر، بالعديد من الأعمال المشرفة والرائعة لفائدة الشعب الجزائري، الذي انضم إلى شبكتها بالملايين ليتعدى سقف الثمانية ملايين مؤخرا فقط وهذا لثقته فيها كمتعامل هاتفي ناجح وللشفافية الكبيرة التي تلم بها وبكافة أعمالها، فعلى مدار السنوات الأخيرة لم تكتف الوطنية تيليكوم بالإستثمار في مجال الإتصالات فحسب، وإنما حاولت أن تكون من بين المؤسسات الإقتصادية الأقرب إلى المواطن الجزائري، تفرح لفرحه وتحزن لحزنه وهذا ما سعت إلى تجسيده طيلة السنوات الماضية، والتاريخ يشهد أنها فتحت أبوابها أمام العائلات المحتاجة ودعّمتها ماديا ومعنويا، فكم من مرة نظمت فيها"نجمة" خرجات ميدانية للوقوف على معاناة المتشردين في البلاد، وكم من مرة دقت أبواب المستشفيات لزرع البسمة في نفوس المرضى جميعا والأطفال الصغار خصوصا، مفضّلة قضاء الأوقات الأكثر حميمية بعيدا عن أسر موظفيها للفوز ببسمة ما من شفاه ما. ولم تتوقف وقفات"نجمة" إلى جانب الشعب الجزائري الذي تحبه كثيرا وتحترمه أكثر عند هذا الحد، ولم تتوقف معه هباتها ولاعطاياها من باب أنها مؤسسة مواطنة عند هذا الحد، بل دأبت ومنذ سنتها الأولى هنا في الجزائر على منح العائلات المعوزة جزءًا من اهتمامها من خلال سلسلة التبرعات التي تقدمها سنويا قبيل دخول الشهر الفضيل، والتي تكون في شكل مساعدات مادية تقدمها للمؤسسة المخوّلة قانونا بالتكفل بالعائلات المعوزة في مثل هذه الفترات من السنة، ألا وهي مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، حيث وقّعت الوطنية للإتصالات الجزائر"نجمة" اتفاقية مع ذات المؤسسة للعناية بهذه الفئات المحرومة من المجتمع، وهذه السنة وكما هو الحال كل سنة وموازاة مع حلول شهر الرحمة والغفران، شهر رمضان المعظم، قررت "نجمة" مواصلة مسيرتها التضامنية مع الشعب الجزائري ومع فئاته المحرومة بمنح جزء من مداخيلها كتبرع وهبة للهلال الأحمر الجزائري والذي سيتكفل ككل سنة بإيصالها إلى مستحقيها، إما في شكل قفف غذائية محمّلة بمختلف لوازم الطهي لهذا الشهر الكريم، وإما تستثمرها في بسط موائد الإفطار وعابر السبيل. لتؤكد"نجمة" مرة أخرى من خلال هذه الخطوة أنها فعلا شركة تستحق كل الثقة والإحترام والتقدير ولتبرهن أنها شركة مسؤولة يهمها حال الشعب الجزائري الذي وثق فيها وتدين له بالكثير من التقدير والدعم، في انتظار المزيد من الخطوات الإيجابية والبنّاءة التي سطرتها"نجمة" والتي ستكشف عنها لاحقا، طيلة أيام الشهر الفضيل الذي يتصادف هذه السنة مع أحد أشد فصول الصيف حرارة والذي تأمل"نجمة" في أن يكون بردا وسلاما على العائلات المعوزّة التي سترافقها حتما حتى في الدخول الإجتماعي والمدرسي، ولن تخذلها مع حلول عيد الفطر المبارك بعد انقضاء شهر الصيام والقيام.