طاقم طبي من 3 جراحين تمكنوا من إنقاذه بعد عملية جراحية دامت 3 ساعات وكيل الجمهورية زار المحامي بالمستشفى بعد استفاقته للتحقيق معه حول ظروف وأسباب ما حدث أقدم، نهار أول أمس، محامٍ في العقد الثالث من العمر، على محاولة الانتحار ذبحا داخل مكتبه الكائن بوسط مدينة حاسي بحبح بإقليم ولاية الجلفة. وحسب مصادر محلية مطلعة، فإن محاولة الانتحار باءت بالفشل لحسن الحظ، حيث قام مواطنون كانوا لحظة الواقعة يتواجدون داخل مقر مكتب المحاماة بالتدخل والحيلولة دون تنفيذ محاولة الانتحار. وأوضحت مصادر «النهار»، أن التدخل السريع لبعض من تواجدوا داخل مكتب المحاماة حال دون تنفيذ محاولة الانتحار. حيث قاموا بكسر باب مكتب المحامي بعدما أغلقه على نفسه، ثم تمكنوا من إسعافه. بعد استدعاء مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية العقيد أحمد بوڤرة بمدينة حاسي بحبح. وقد نجح أفراد الطاقم الطبي وشبه الطبي بالمستشفى في إنقاذ حياة المحامي، حيث قاموا بإخضاعه لعملية جراحية مستعجلة. شارك فيها 3 جراحين وطاقم شبه طبي، لتدوم محاولات الإنقاذ أكثر من 3 ساعات كاملة. وعلم من مصادر استشفائية أن الحالة الصحية للمحامي مستقرة الآن ولا تدعو للقلق، حيث استفاق من غيبوبته بغرفة العناية المركزة. في صبيحة اليوم الموالي، قبل أن يجري تمكين أفراد عائلته وعدد من زملائه من زيارته. كما زار وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بحبح المحامي في مرقده بالمستشفى تمهيدا لفتح تحقيق ومساءلته حول ظروف ما حدث. تجدر الإشارة إلى أن القاصي والداني يشهد بحسن سلوك المحامي واستقامته، وهو ما يرجح أن تكون أسباب ودوافع ما حدث راجعة إلى مشاكل عائلية . ولا علاقة لها بمهنة المحاماة، مثلما تم ترويجه على بعض منصات التواصل الاجتماعي، لتبقى التحقيقات التي فتحتها المصالح المختصة كفيلة بالإجابة عن الكثير من الأسئلة بشأن الحادثة.