من المؤكد أننا جميعا مررنا بمرحلة ما بعد الامتحانات، وانتابتنا حالة من الخوف والقلق أثناء انتظار النتائج. حيث تبدأ بالتفكير هل سوف أحصل على علامات مرتفعة، هل أجبت جيدا في هذا الامتحان. هل راجعت جيدا لذاك الامتحان، والعديد من الأفكار التي تجعلك في حالة من التوتر والقلق الدائم، وإن كان هذا القلق. لا يمكن القضاء عليه نهائيا إلا أننا سوف نقوم من خلال هذا المقال، بتقديم بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك على تقليل هذا القلق والتوتر. لا تقم بمراجعة الامتحان مع أصدقائك ولا بالإجابات التي أجبت بها، ولو مع مرور الوقت. فلن يزيدك ذلك سوى قلقا وخوفا واضطرابا، وأنت لا تدري، قد تكون إجابتك هي الأصح أو قد تكون هناك أكثر من طريقة لحل أي سؤال. ولذلك فإن مراجعة الامتحان مع الزملاء لن تفيدك في شيء ولن تغير شيئا. إن القلق والتوتر الذي يصاحبك أثناء انتظار النتيجة، لن يفيدك مطلقا في أي شيء. ولن يكون عاملا لحصولك على نقاط أعلى وأكبر، لذلك فهذا القلق سوف يضر بصحتك فقط ولن تجني منه أي نتيجة أخرى غير ذلك. وتذكر المواد التي قمت بالإجابة عنها جيدا والأسئلة التي قدمتها بشكل متقن وصحيح، فسوف يقلل ذلك من توترك وقلقك. توقف عن حساب النقاط التي سوف تحصل عليها في أي مادة، للمصحح اعتبارات أخرى تجهلها أنت. ولن تكون النقاط التي ستعطيها لنفسك هي النقاط التي ستحصل عليها بالضرورة. ركز على كيفية الاستمتاع بالعطلة. قبل أن تفكر في النتيجة والقلق والتوتر من انتظارك لها، وحاول أن تشغل نفسك وأن تندمج في بعض الأنشطة أثناء يومك. وهذا حتى تنسى قلقك وتوترك ولا يكون لديك وقت بذلك للتفكير في النتيجة. يجب أن تعرف جيدا أنه وإن كانت النتيجة ليست كما تريد، فإن هذا لن يكون نهاية المطاف. وأنه سوف تكون لديك البدائل والأفكار التي ترتب وتنظم بها حياتك ومستقبلك جيدا. حاول أن تحصل على قسط من الراحة والاسترخاء الذهني حتى لا يسيطر القلق والتوتر عليك ويضر بصحتك. اعلم أنه عليك بذل الجهد الكافي بغرض تحقيق نتيجة طيبة، وعليك ترك النتيجة على الله سبحانه وتعالى. فافعل ما عليك أولا وارض بقضاء الله وقدره، مع تمنياتنا للجميع بالنجاح والتفوق. ناصح