قد تتطور أعراضه إلى مرض نفسي كيفية تجنب القلق لقد أصبح القلق من أكثر الأمور شيوعا في الحياة والنفوس فلقد أصبح التوتر والقلق والخوف رفيق درب الكثيرين فبعد أن كان القلق يقتصر على الطلاب في فترة الامتحانات أو من يمر بأزمة أو مشكلة أصبح في عصرنا هذا الجميع يشعر بالتوتر والقلق في كل الأوقات ما بين القلق النفسي المرضي وما بين القلق والخوف من المجهول والمستقبل ولذلك أصبحت أعراض القلق واضحة وجلية على الجميع من عبوس وكآبة وتوتر على أتفه الأسباب دون حتى معرفة أسباب القلق التي أوصلتهم لهذه الحالة وفي السطور المقبلة سوف نتعرف على أهم الطرق التي تساعد على التخلص من القلق وتجنبه. معرفة حقيقة وأسباب القلق لا يمكن علاج القلق أو تجنبه دون معرفة أسبابه ففي كثير من الأحيان يوهم العقل الإنسان بوجود مشكلة ما أو أمر يستحق القلق والتوتر وفي الواقع لا يوجد أي شيء ولذلك يجب الوقوف على حقيقة وأسباب القلق ومعرفة إذا كان يوجد سبب حقيقي أو مشكلة تستحق كل هذا التوتر والقلق أم أن الأمر عابر وبسيط ومن الممكن التغلب عليه دون قلق أو خوف وكذلك فإن معرفة أسباب القلق سوف تساعد على تجنبها وعدم الوقوع في شباكها المتداخلة. تجنب وقت الفراغ الفراغ من الأمور التي تولد القلق والتوتر فعندما يكون هناك الكثير من أوقات الفراغ التي لا يفعل فيها الإنسان شيء سوى التفكير في حياته والمشاكل التي تحيط به ومشاكل الآخرين والمستقبل والمجهول يجد القلق العديد من الأبواب والنوافذ التي يتسلل منها إلى حياة هذا الإنسان الذي لا يوجد ما يشغله أو يجنب عقله التفكير في ما يثير القلق والتوتر في نفسه ولذلك تجنب الفراغ وسد الوقت باستمرار هو واحد من أفضل الوسائل التي تساعد على تجنب القلق. استحضار قوة النفس لا يمكن الجزم أن القلق يتسلل فقط إلى النفوس الضعيفة التي لا تثق في قدراتها ومهارتها حيث إن القلق لا يفرق بين أحد وحتى الأنفس القوية تنتابها نوبات قلق ولكن عند استحضار قوة النفس وإدراك مدى قوتها وقدراتها على فعل المعجزات والتغلب على المشاكل والصعاب ومواجهه ما يحمله المجهول بثقة كل هذا سوف يساعد على التخلص من القلق بل وتجنبه وسد جميع الأبواب أمامه للتسلل أو التمكن من النفس والعقل. تجنب الأشخاض مثيري القلق هناك أشخاص بطبيعتهم يشعون قلقا ويعتبرون مثل الوباء المعدي فبمجرد الجلوس معهم تتم الإصابة بعدوى القلق وهؤلاء الأشخاص يكونوا بطبيعتهم متشائمين دائمي النظر إلى النصف الفارغ من الكوب ويرون الجانب المعتم في كل شيء وتجنب هؤلاء الأشخاص هو خير وسيلة لتجنب القلق حيث إن الأفكار السلبية تولد القلق والتواجد مع هؤلاء الأشخاص يولد سيلا من الأفكار السلبية ولذلك فإن استبدال هؤلاء بمجموعة أخرى تنبض بالإيجابية والتفاؤل والأمل هو أفضل طريقة للتغلب على القلق. القلق والخوف والتوتر هم مجموعة من المشاعر السلبية القادرة على تحويل حياة أصحابها إلى جحيم ولذلك فإن تجنب هذه المشاعر هو السبيل الأمثل للاستمتاع بالحياة.