هاجمت الصحافة المصرية مرة أخرى ، محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم''الكاف'' متهمة إياه أنه يحاول استخدام علاقاته المتشعبة داخل الاتحاد الافريقي لتجنب العقوبات المتوقعة على فريق شبيبة القبائل الجزائري عقب الاعتداءات على الأهلي في الجزائر- كما يزعمون- وزعمت تقارير إعلامية مصرية أن روراوة كثف اتصالاته بالعديد من أعضاء المكتب التنفيذي واللجنة المنظمة لبطولات الأندية الافريقية للتخفيف من آثار ما تعرض له الأهلي من ويلات خلال رحلته الأخيرة في الجزائر. وقد بدأ دور روراوة- كما قالوا- مباشرة عقب انتهاء المباراة عندما اتفق مع مراقب المباراة على عدم الظهور عقب اللقاء وفشل مسؤولو الأهلي في الوصول إليه لتسجيل واقعة قذف الحافلة بالحجارة عقب اللقاء، الأمر الذي يؤكد شبهة تواطئه مع مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم. ويعد روراوة من الأعضاء أصحاب العلاقات القوية بجميع أعضاء المكتب التنفيذي للكاف واللجان الفرعية وذلك بفضل وضعه داخل المؤسسة الافريقية كونه أحد أعضاء المكتب التنفيذي الى جانب كونه رئيس لجنة شؤون اللاعبين ورئيس اللجنة الاعلامية بالكاف إضافة الى عضويته للجنة المنظمة لبطولات الاندية الافريقية وهذا بالطبع إلى جانب رئاسته لاتحاد شمال افريقيا. ويقود روراوة الجبهة الجزائرية داخل الكاف والتي تضم معه العديد من الأعضاء الجزائريين في اللجان المختلفة. وأضافت نفس التقارير أنه لا أحد يعرف حتي الآن ما قام حكم اللقاء والمراقب بسرده في تقرير المباراة الذي تقدم به للاتحاد الافريقي، وهل قام بتسجيل كل الوقائع بحيادية وموضوعية ؟