في جلسة استئناف عقدتها الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس عبان رمضان نهار أمس، مثل المتهم (س . حسين) إثر متابعته على أساس ارتكابه جنحة الضرب والجرح العمديين بالسلاح الأبيض. ملابسات القضية تعود إلى شهر ماي الفارط، إثر ذهاب الضحية إلى ساحة أودان وكانت الساعة تشير إلى حوالي الثانية صباحا. حيث وحسب ما سرده الضحية فإنه بمجرد أن ركن السيارة في المكان المخصص لسيارت الأجرة لاحظ شبابا يقبلون نحوه وكانوا في مرحلة متقدمة من السكر، فحدثت ملاسنات كلامية أدت إلى تشابك بالأيدي وانتهت بطعنة في رقبته التي لم يشعر بها حتى لمح الدم، فتلفظ بالشهادتين وقد أوضح في نفس السياق، أن الأداة التي ضرب بها هي سكين، ولم تكن بتاتا مفتاحا كما ادعى المتهم في محضر الضبطية، وأمام المحكمة وعن سبب الشجار يوضح الضحية أنه كان يشغل كلونديستان منذ أكثر من عامين، وقد توقف عن هذا النشاط منذ فترة وأن جوهر النزاع هو ظن المتهم بأنه سيقل الزبائن، في حين جاء إلى مسرح الجريمة فقط لقضاء بعض الوقت رفقة أصدقائه كونه يقطن في حي من أحياء عين النعجة، إلا أن المتهم ومن جهته أكد أن الضحية كان كثير التردد على ذلك المكان وأنه في كل مرة يصدم سيارته متعمدا ذلك، إلى أن طفح الكيل واعترف بدوره أنه هو من ضربه بسكين، وفي هذا المقام طالب ممثل الحق العام بتشديد العقوبة التي سلطتها المحكمة الإبتدائية لسيدي امحمد، والتي قضت بإيداع المتهم رهن الحبس لمدة عام نافذ، إلا أن محكمة الحال أجلت الفصل النهائي لذات القضية إلى الأسبوع المقبل، وإلى ذلك الحين يبقى المتهم رهن الحبس.