التمس ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة على المتهم ج.محمد وذلك على إثر متابعته بتهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض إضرارا بالضحية م.مصطفى. وقد أصر المتهم ج.محمد أثناء استدعائه من طرف المحكم على حضور الضحية الذي غاب عن جلسة المحاكمة، حيث كان موقوفا بالمؤسسة العقابية بالحراش، وقد مثل أمام الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء الجزائر أول أمس. وصرح المتهم بأنه كان قابعا داخل الحي الذي يقطن فيه كعادته إلى أن هاتفه صديقه وأخبره بأنه شاهد الضحية يعاكس الفتاة التي يحبها المتهم فثارت ثائرته، وقرر الذهاب إليه ومواجهته، حيث تزود بسلاح أبيض وهو عبارة عن سكين ودخل على الضحية ولحسن الحظ تم فض الشجار واستدعاء رجال الشرطة من أجل التدخل. دفاع المتهم أكد خلال المرافعة على أن المتهم ج. أمين الذي كان رفقة موكله والذي استفاد من البراءة يعتبر شاهدا رئيسيا على ما حدث في تلك اللحظة، كما أن تصريحات الضحية جاءت متناقضة أمام محاضر الضبطية القضائية وأمام المحكمة الابتدائية ببئر مراد رايس، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأمور التي توجد في ملف القضية تختلف تماما عن ماهو موجود من تصريحات أمام المحكمة، حيث سبق للمتهم وأن صرح بأنه كان متواجدا عند الضحية هذا الأخير الذي قام باستفساره عن المشكل ثم ضربه، وبعدها تدخل اثنين من أبناء الحي وتم فض الشجار وبالنسبة للمتهم غير الموقوف س.عبد الحميد فقد رافع دفاعه مركزا عن أن قاضي الدرجة الأولى قد أصاب عندما برأ ساحة المتهم في بادئ الأمر والتمس في الأخير تأييد الحكم المستأنف. أما قاضي الجلسة فأكد بدوره أن النطق بالحكم النهائي سيكون بعد أسبوع للتداول فيه من جديد.