تشهد المناطق الغابية بولاية بجاية، تواجدا مكثفا للقوات المشتركة ، للكشف عن معاقل الجماعات المسلحة وتدمير المخابئ خاصة بالجهة الغربية للولاية المحاذية لولاية تيزي وزو، وبحسب مصدر متابع للشأن الأمني؛ فإن الجيش قد استغل نشوب الحرائق الأخيرة بالعديد من المناطق الريفية، لشن عملية المطاردة والتمشيط التي امتدت إلى أعالي بلدية درقينة المحاذية لحدود ولاية جيجل والمطلة على بلدية إراقن وزيامة منصورية. ومكنت الحرائق الأخيرة التي شهدتها والتي قدرتها مصالح الحماية المدنية ب 42 حريقا، أتت على أزيد من 150 هكتار من الغابات والأشجار المثمرة، من تعرية مخابئ الإرهابيين الذين اضطرتهم الحرارة المرتفعة إلى الخروج من جحورهم. ودائما حسب مصادرنا؛ فإن مثلث أدكار، أكفادو وبني كسيلة، قد تعزز بقوات إضافية من عناصر الجيش مدعمة بالحرس البلدي والمقاومين، لتطهيرها من بقايا الجماعات المسلحة، اثر ورود معلومات بشأن فرار الإرهابيين من تيزي وزو و بومرداس، بعد الخناق المفروض عليهم من طرف القوات المكلفة بمحاربة الإرهاب.