فند الناخب الوطني للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة ، كل ما تم تداوله في الإعلام الجزائري عن توصله إلى اتفاق رسمي مع رئيس الفاف محمد روراوة لقيادة سفينة الخضر خلال لقاء إفريقيا الوسطى المقبل، وعن أنه قد يكمل المشوار مع الخضر خلال التصفيات، حيث وفي تصريح حصري خصنا به أمس فند بن شيخة كل هذه الأخبار وذلك في قوله ''أقسم بالله أن ما يتم تداوله في الإعلام لا أساس له من الصحة، ولم أتلق أي عرض إلى حد الآن لتولي المنتخب الوطني خلفا لسعدان ''أقسم بالله ..أعادها العديد من المرات. وبلهجة حملت نوعا من الأسى لمسناه لدى عبد الحق بن شيخة، أكد لنا عن تأسفه لما يتم تداوله والذي أضر به كثيرا بلا فائدة كما قال - من خلال أنه حرمه من ولوج الشارع والأسواق والأماكن العامة كما كان عليه الأمر في وقت سابق، على اعتبار أن رواج فكرة اتفاقه مع روراوة على أن يكون خليفة للمدرب المستقيل سعدان لدى الرأي العام، جعل الجميع يقترب منه لمعرفة جديد طاقمه الفني، على اعتبار أن فكرة أنه خليفة المدرب رابح سعدان قد ترسمت بصفة رسمية ونهائية لدى الرأي العام، في حين أن لا شيء من هذا القبيل له صلة بالواقع يقول محدثنا - مضيفا أن هذا الأمر أضر به كثيرا، ويأتي هذا التفنيد من قبل المعني بالأمر عبد الحق بن شيخة ليؤكد على الخطة التي قرر رئيس الفاف محمد رواروة أن ينتهجها حتى لا يتعرض إلى الضغط من قبل الشارع الرياضي الجزائري بعد استقالة سعدان أو بالأحرى بعد أن أجبره على الإستقالة، وذلك من خلال الترويج لإسم الناخب الوطني للمنتخب الوطني للمحليين كخليفة لسعدان في مخيلة الغالبية من الجزائريين، وهو الإسم الذي تم الوقوع على اختياره كونه أقرب إلى القابلية من أي اسم آخر، على أن يعكف هو على إجراء مفاوضات موازية مع أحد الأسماء الأجنبية التي توجد في أجندته ومفكرته، وهذا ما هو حاصل حاليا، ليبقى المدرب عبد الحق بن شيخة الضحية إن صح القول - بذلك انطلاقا مما سبق وأن أشرنا إليه، وقد رفض محدثنا أن يتحدث عن المستقبل ما دام لا شيء رسمي كما قال - إلى حد الآن وتفاديا لأي تنظير آخر هو في غنى عنه كما قال. ''روراوة منتظر اليوم في السعودية لأداء العمرة ومطالب بالتعاقد مع المدرب الجديد قبل 20 أكتوبر'' ويبقى على رئيس الفاف محمد روراوة المنتظر انتقاله اليوم إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، أن يحسم في مصير خليفة المدرب الوطني رابح سعدان قبل 20 من هذا الشهر، على اعتبار أن الوقت ليس في صالح الخضر المقبلين على امتحان حقيقي وحاسم في مسيرة التأهل إلى نهائيات كأاس أمم إفريقيا 2012 بغينيا والغابون، أمام منتخب إفريقيا الوسطى يوم 8 من شهر أكتوبر القادم، وعلى رئيس الفاف أن يجد الخليفة قبل دخول المنتخب في تربص إعدادي مغلق تحسبا لهذا اللقاء، مما سيضع الرئيس روراوة أمام حتمية إجراء مفاوضات مع أحد الأسماء القادرة وفقا لرؤيته على قيادة الخضر إلى بر الأمان. ''المدرب الجديد سيكون أجنبيا وروراوة مطالب بخرق القانون'' ومثلما سبق وأن أوردناه في العديد من المناسبات السابقة فإن هوية المدرب الجديد أو بالأحرى التيار الذي يميل إليه روراوة هو الإعتماد على خيار المدرب الأجنبي الذي سيكون بصفة شبه أكيدة خليفة الناخب الوطني رابح سعدان، من الأسماء التي سبق وأن أشرنا إليها ويتعلق الأمر بكل المدرب التركي فاتح تريم والبوسني وحيد ميللوزفيتش والفرنسي هوييه وأسماء أخرى مطروحة وطرحت نفسها، ومطالب روراوة بأن يحسم في هذا الأمر في أقرب وقت ممكن لأن الوقت ليس في صالح الخضر، كما أنه سيكون أمام حتمية خرق القانون.