ذكرت مصادر ''النهار''؛ أنّ فرقة الجيش الوطني المرابطة في أعالي غابات عين قشرة، قد أعلنت أول أمس حالة من التأهب عقب ورود معلومات تفيد بعزم مجموعة إرهابية تتكون من 5 إلى 7 إرهابيين، مهاجمة أطراف من قرية الطاحونة في أعالي بلدية بين الويدان التي كانت قد عاشت منتصف الأسبوع الماضي، على وقع جريمة إرهابية استشهد على إثرها 5 من رجال الحرس البلدي التابعين لمفرزة برج القايد بأعالي المنطقة عقب استهدافهم بكمين من قبل جماعة إرهابية يرجح انتمائها إلى ما تسمى الفتح المبين التي ترابط في أعالي غابات وادة القريبة من المنطقة وقد تجند الأهالي منذ ليلة أول أمس من أجل مواجه الإرهابيين حيث لم ينامو، كما تنقلت وحدة تابعة للجيش الوطني تحت قيادة إطار سامي ومباشرة عملية تمشيط المنطقة، وخاصة أعالي القرية بحثا عن ملاجئ الإرهابيين، ووصلوا إلى غاية تخوم المنطقة الملغمة في أعالي بوالعظام والحارك في بلدية بني زيد، وصولا إلى غاية وادة المعقل الرئيسي لجماعة الفتح المبين، حيث علمنا أنّ الجيش استعمل أحدث التقنيات العالية المتطورة في مكافحة الإرهاب الذي يحاول إرعاب المواطنين من جديد وواصلت عملية قصف العديد من مواقع الإرهابيين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، فيما فضل العديد من رجال المقاومة تمشيط منطقة قشيدة التي شهدت عملية اغتيال أفراد الحرس البلدي، فيما لازالت التعزيزات الأمنية متواصلة لملاحقة الإرهابيين وتبديد إشاعات الرعب التي دفعت بالعديد من الأهالي إلى قضاء ليلة بيضاء في العيد.