أمهل زوبير عميّر مؤلف مسلسل ''قلوب في صراع'' وسلسلتي ''عمارة الحاج لخضر3'' و''سوق الحاج لخضر''، التلفزيون الجزائري أواخر هذا العام للبتّ في المشاريع التي تقدّم بها إلى لجنة القراءة، في الوقت الذي انتقد فيه البرامج التي قدّمها التلفزيون خلال شهر رمضان المنقضي، حيث قدّم عميّر -كما قال- أربعة مشاريع للتلفزة لم يتم الرد عليها حتى الآن، رغم جودتها وأهميتها قياسا بما قدّم خلال الشبكة الرمضانية الأخيرة. صرح المؤلف زوبير عميّر، في لقاء جمعه ب''النهار'' أنه أمهل لجنة القراءة على مستوى مؤسسة التلفزيون أواخر السنة الجارية للردّ على المشاريع التي تقدّم بها، مؤكدا أنه بعد هذه الفتر سيباشر في التفاوض مع قناة ''نسمة'' التونسية لتنفيذ هذه المشاريع، والبدء بعملية تصويرها في أجل أقصاه شهر فيفري، قبل أن يكشف عن فحوى هذه المشاريع منها مسلسلا ''من المسؤول'' و ''دليل'' إلى جانب برنامجين موجهين للأطفال، كانت لجنة القراءة قد تسلّمتها قبل انقضاء شهر جوان الماضي. وتساءل المؤلف زوبير عميّر من جهة أخرى، عن الأسباب التي تحول في كل مرة دون إطلاق التلفزيون سراح الأعمال المقترحة على لجنة القراءة لإعطاء الوقت الكافي لشركات الإنتاج في تنفيذها، بدل تصويرها قبل رمضان بأشهر، الأمر الذي ينعكس على جودة الأعمال، وهو المشكل -يضيف المتحدث- الذي كان سببا في سقوط معظم أعمال رمضان 2010، نتيجة التسرع والبريكولاج، ناهيك عن تخصيص ميزانيات صغيرة أعطت فقرا في الصورة والمنتوج ككل. وكشف المؤلف زوبير عميّر في سياق آخر عن افتتاحه لشركة إنتاج باسم ''ياسر ويسرا للإنتاج السمعي البصري'' تُعنى بتنظيم الحفلات وتصوير الإشهار وتوزيع الأفلام وإنتاج الأشرطة والمسلسلات، تُدير إدارتها كمدير إنتاج راضية ڤاسم، فيما يشرف على الجانب الإعلامي والإتصالاتي فيها الإعلامي أمين معاش، وقد أماط المتحدث اللثام عن مشروع ''سيتكوم'' بعنوان ''30 ساعة'' من بطولة الممثل عبد القادر السيكتور والفكاهية بيونة سيباشر بتصويره قريبا، بينما رشح زوبير عميّر لمشروع مسلسل ''دليل'' الذي يفترض البدء بتصويره اعتبارا من شهر فيفري 2011، المخرج كمال اللحام والممثلون: مصطفى لعريبي، عبد الباسط خليفاتي، رزيقة فرحات عن قصة حقيقية تقع في 3 أجزاء تدور حول تهريب الأموال والمخدرات والتفكك الأسري، وسيعتمد مخرج المسلسل كمال اللحام في ترشيح أبطاله على 70من المائة على الوجوه الجديدة، في حين المشروع الثاني سيكون مسلسل ''من المسؤول'' الواقع في 30 حلقة والذي تدور مواضيعه حول الإتجار بالأعضاء البشرية وتبيض الأموال والحرڤة وانتحار الفتيات وخطف الأطفال ضمن حبكة درامية متشابكة وعد المؤلف زوبير سعميّر بأنها ستحدث انقلابا في شكل وأسلوب الكتابة الدرامية وتخرجنامن حلقة القصص الروتينية التي أضحى المتفرج يتوقع نهايتها، فهل يجد آذانا صاغية من مسؤولي التلفزة الوطنية حتى نتجنب تنفيذ أعمال رمضان في الوقت بدل الضائع وحتى لا تكون النتيجة كارثية ككل عام!