تمكن الجيش الموريتاني خلال العملية العسكرية التي خاضها ضد تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، شمال مالي، الأسبوع الجاري من اعتقال 6 عناصر إرهابية، رجحت مصادر عسكرية عرضهم على شاشة التلفزيون لإطلاع الرأي العام الوطني والدولي، قبل أن تتم إحالتهم على التحقيق. بالمقابل، أكد مصدر عسكري موريتاني أن الوضع في شمال مالي بات ''تحت السيطرة''، بعد العملية العسكرية التي نفذها الجيش الموريتاني، ضد تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ولفت المتحدث في تصريح لوسائل الإعلام الموريتانية؛ أن ''الإرهابيين يفتقرون إلى كل شيء، المؤونة والدعم والقاعدة الخلفية ومخزون الذخائر، على الأقل في كل هذه المنطقة غرب تومبوكتو المحاذية للحدود مع موريتانيا، حيث نفذنا عمليات ضدهم''. وذكرت وزارة الدفاع الموريتانية؛ أن العملية التي باشرتها قواتها ليلة الجمعة، أسفرت عن القضاء على 12 إرهابيا وجرح آخرين، مقابل مقتل 6 جنود موريتانيين، حيث استعان الجيش الموريتاني بمقاتلة لقصف قافلة من الآليات، ونقل شهود من مالي أن القصف أسفر أيضا عن مقتل امرأتين وإصابة أربعة رجال مدنيين، في وقت نفت نواكشوط المعلومة، وأكدت أن الأمر يتعلق بإرهابيين وزوجة إرهابي.